تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. بتكلفة 53 مليار دولار

ترتكز الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة على عدة مبادئ أساسية، أبرزها الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حل الدولتين باعتباره الحل الأمثل وفقًا للمجتمع والقانون الدوليين.

وتشدد الخطة على:

-الخطة تستند على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وحل الدولتين

-إدانة قتل وإستهداف المدنيين وإدانة مستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلقتها الحرب على غزة

-حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين

-قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية

-محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتى إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار

-ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب

-ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير

-تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين

-ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة

-على المجتمع الدولي إيلاء اهتمامه لدعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار

-سيكون من أبرز آثار انهيار وقف إطلاق النار إعاقة الجهد الإنساني وعملية إعادة الإعمار

-هناك أهمية كبيرة للعمل على مقترح تدريجي يراعي الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه

وتنطلق اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومناقشة خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع.

تركز القمة على تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي أودت بحياة أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، فضلًا عن آلاف المفقودين، وفق التقارير الأخيرة.

وتأتي القمة في أعقاب الرفض العربي والدولي لمقترحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدول المعنية بشكل قاطع.

وكانت أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية موجة استياء عربي واسع، مما عزز الحاجة إلى موقف عربي موحد تجاه القضية.

وستطرح مصر خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بوجود الفلسطينيين هناك، وذلك في إطار الجهود العربية لمنع تصفية القضية الفلسطينية.

بدأ القادة والزعماء العرب في التوافد إلى القاهرة منذ أمس الاثنين، حيث تشارك الدول الأعضاء بوفود رفيعة المستوى لمناقشة الأزمة. ومن المتوقع أن تصدر القمة بيانًا ختاميًا يعبر عن موقف عربي موحد ضد السياسات الإسرائيلية والأمريكية التي تهدد الوجود الفلسطيني في القطاع.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة بين 7 أكتوبر2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

القمة العربية الطارئة بالقاهرة تأتي في توقيت حاسم، ومن المتوقع أن تخرج بقرارات حاسمة تعزز الجهود العربية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين ورفض أي مشاريع تهدف إلى تهجيرهم أو تصفية قضيتهم.