جريمة بدأت بعتاب.. حكاية إنهاء حياة شاب على يد 3 طلاب بكرداسة
بمجرد أن تلقى حامد أسامة، مكالمة هاتفية من شقيقه الأصغر وقلبه يعتصر خوفًا من 3 طلاب اعتدوا عليه بالضرب المبرح، هرول مسرعا للحاق به وفور وصوله بدأ في معاتبة الثلاثة إلاّ أن الحديث تطور لمشاجرة انتهت بطعنة نافذة سددها أحد الطلاب للأخ في صدره، فسقط جثة هامدة ولطخت دمائة جدران المدرسة وخرجت روحه لبارئها معلنة لحظات الرعب الذي تعرض لها.
كانت عقارب الساعة تشير للتاسعة صباحًا عندما استقبل الشاب حامد أسامة، مكالمة هاتفية من شقيقه الأصغر وقلبه يعتصر خوفًا من 3 طلاب اعتدوا عليه بالضرب المبرح، ليقرر الشاب التوجه لشقيقه بحثًا عن حل مع الطلاب وعند وصله بدأ الشاب في التحدث مع الطلاب ومعاتبتهم إلا أن الحديث احتد بينهما وتطور لمشاجرة سدد خلالها أحد الطلاب طعنة نافذة في قلب المجني عليه ليسقط جثة هامدة ولاذوا بالفرار قبل الإمساك بهم من قبل الأهالي، وفقًا لما ذكره أحد أقارب القتيل.
أضاف أن حامد كان يدرس ويعمل في ذات الوقت لتوفير قوت عائلته ومتطلبات الحياة، وأن الجميع يشهدون له بحسن الخلق وطيبة القلب، مطالبًا رجال الأمن بالقصاص العادل والاتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما قتلوا بدم بارد أمام مرأى ومسمع من الجميع.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة كرداسة بلاغًا من أحد الأهالي بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة شاب يدعى"حامد أسامة" مصاب بطعنه نافذة أودت بحياته في الحال.
بإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.