جمال شعبان ناعيا محمد حشاد ضحية كورونا: «كان طبيب ونجار وسباك»

جمال شعبان ينعي الطبيب محمد حشاد المتوفي بكورونا: «مثال فريد للدكاتره اللي بيتفانوا في عملهم ..كان طبيب ونجار وسباك»

كشف الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب عن وفاة الدكتور محمد حشاد أخصائي طب الاطفال  والذي يعد الشهيد رقم ٧٠ من الأطباء.

ونعى ن خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، «النهارده مصر كلها لازم تبكي، زي أنا ما بكيته، النهارده الإنسانية لازم تزعل، النهارده كل القيم الإنسانية الجميلة العليا»

وأوضح شعبان، «فقدت إنسانا بمعني الكلمة فقدت أسطورة بجد، ودكتور وزميل فاضل اسمه، د.محمد حشاد، أخصائي طب الاطفال البسيط

في مستشفي حكومي، ما كانش عنده كلينيك في مول في التجمع، ولا بيركب عربية فور باي فور، ولا ساكن في كمبوند من بتوع الصفوة، بس كل اللي هيتقال في حقه».

«مش حواديت

مش قصص من وحي الخيال

مش دراما من حبكة كاتب السيناريو

دي رؤيا العين

حشاد كان عمره كله للغلابة

ليل ونهار

يلم من زمايله فلوس بالإجبار

ويجيب كراسي في استراحة المرافقين

مراوح ليهم..

لبن للاطفال..

مستلزمات للحضانات

كروكس للمرافقين وقت الزيارة .

حشاد ما كانش بيكتفي بكدا وبس

زي ما الصورة موضحة كدا

مش محتاجه شرح

حشاد كان سباك يشتغل

كهربائي ماشي

نجار مفيش مانع

أي حاجة المهم الشغل ميتعطلش

ده مثال فريد من الدكاتره اللي بيتفانوا في عملهم

ويموتوا علشان غيرهم يعيش

حشاد نموذج مثالي للإنسان العادي

حشاد نموذج للإنسان الطبيعي

حشاد نموذج للإنسان المثالي

حشاد مبدؤه في الحياة

ان مفيش حاجة هتوقف الشغل

وان لازم الدنيا تمشي

عشان الناس الغلابة

دي علاجها يستمر

لازم كل حاجة تشتغل

والشغل لازم يتم ومفيش حاجة هتوقفه

د محمد حشاد

أصيب بالكورونا

واستشهد منذ قليل

ربنا يرحمك يا د محمد حشاد

و يصبر أهلك وحبايبك وزملاءك في العمل

انت مش عادي يا محمد

أنت انسان بكل معنى الكلمة

أنت ضيف خفيف في رحلة الدنيا زار وخفف

ورحل سريعا للفردوس اللي تستحقه

رحلت يا محمد من دار الأحزان

والتعب إلي رحاب الرحمن

حشاد جندي مجهول في الدنيا

الأرض ما كرمتوش

ما خدش وسام الدولة

ولا قلادة النيل

لكن خد دعوات الغلابة

ورضا رب الغلابة

وواثق انه ه ياخد أكبر جايزة في السماء

إلي جنة الله يا حشاد

إلي دا رالأفراح

علي مثل حشاد تذرف الدموع

مش هأقدر أقول ما تزعلوش وانا زعلان جدا».

مسؤول إيطالي: الموجة الثانية لكورونا ستخالف التوقعات