جورج وسوف يشعل العلمين الجديدة في سهرة طربية بحضور نجوم الفن والإعلام

في ليلة من ليالي الطرب الأصيل، أحيا الفنان الكبير جورج وسوف حفلًا غنائيًا ضخمًا داخل أحد أبرز أماكن السهر بمدينة العلمين الجديدة، وسط حضور جماهيري كامل العدد ضم نخبة من نجوم الفن والإعلام وعددًا كبيرًا من عشاق 'سلطان الطرب' من مختلف الجنسيات العربية.

شهد الحفل أجواء فنية مبهجة ومفعمة بالحنين، حيث استُقبل وسوف بعاصفة من التصفيق والهتافات قبل حتى أن يصعد إلى المسرح، وذلك بعدما صدحت أرجاء المكان بـ'ميدلي' خاص قدمه الحضور لأبرز أغنياته، في مشهد تفاعلي نادر يبرز مدى تعلق جمهوره به وبأعماله الممتدة عبر أجيال.

نجوم الحضور وكواليس التنظيم

حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور مدحت العدل، والفنانة والإعلامية رولين قاسم، والفنانة ساندي وشقيقتها إيناس علي.

ووصل جورج وسوف إلى الحفل بصحبة المنتج تامر عبد المنعم، وكان في استقباله كل من منظمي الحفل ميمي المنشاوي، سامح سعيد، وفايز أباظة الذين حرصوا على تقديم تجربة تنظيمية احترافية وراقية تليق بمكانة نجم بحجم 'أبو وديع'.

أغاني لا تُنسى وتفاعل كبير

على مدار أكثر من ساعة ونصف، قدّم جورج وسوف مجموعة من أشهر أغانيه الطربية، التي رددها الجمهور معه عن ظهر قلب، منها: 'كده كفاية، بتعاتبني على كلمة، خسرت كل الناس، بستنى باليوم واليومين، بعت كل الناس'، وغيرها من الأعمال التي شكلت محطات هامة في مسيرته.

وقدّم وسوف الأغاني بناءً على تفاعل الجمهور المباشر، فلبّى رغباتهم بمرونة وحضور فني لا يُخطئه أحد.

وكانت أولى فقرات الحفل من نصيب الـ DJ مارتن، الذي أشعل الأجواء بباقة مختارة من التراكات الشرقية والغربية، مما مهد بشكل رائع لصعود سلطان الطرب.

وفاء فني: رثاء زياد الرحباني

ولم تغب مشاعر الوفاء عن السهرة، حيث حرص جورج وسوف مؤخرًا على نعي الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي توفي قبل أيام عن عمر ناهز 69 عامًا.

وكتب وسوف عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: 'رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال. أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم، ولعائلة الرحباني، ولكل محبيك يا زياد'.

حفل يؤكد استمرار جورج وسوف

حفل العلمين لم يكن مجرد سهرة صيفية عابرة، بل مناسبة أكدت أن جورج وسوف لا يزال حاضرًا بقوة في وجدان محبيه، وأنه قادر على ملء المسارح بطاقة فنية وجماهيرية كبيرة أينما حلّ، ما يجعله أحد أبرز رموز الطرب العربي الكلاسيكي المتجدد.