جيش الاحتلال يتسلم 7 رهائن ضمن الدفعة الأولى من عملية التبادل بإشراف الصليب الأحمر

بدأت صباح اليوم الإثنين عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين بالرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث تسلم الجيش الإسرائيلي سبعة رهائن أحياء كدفعة أولى من العملية، فيما يُنتظر تسلم الدفعات المتبقية خلال الساعات المقبلة.
وأفادت تقارير صحفية، بأن الرهائن الذين أُفرج عنهم بصحة جيدة، مشيراً إلى أن عملية التبادل تسير وفق الجدول المقرر.
إشراف الصليب الأحمر على عملية التسليم
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الرهائن السبعة الذين أفرجت عنهم حركة حماس قد عبروا إلى داخل حدود إسرائيل، موضحاً أن مزيداً من الرهائن سيتم الإفراج عنهم لاحقاً ضمن المراحل التالية من الاتفاق.وأوضح الجيش أن الصليب الأحمر قام بتسليم الرهائن المفرج عنهم إلى السلطات الإسرائيلية، وأشرف في الوقت ذاته على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تمت العملية في مكان مغلق بعيداً عن الكاميرات حفاظاً على سرية الإجراءات.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مشارك في العملية قوله إن جميع المعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 1966 سجيناً، والمقرر إطلاق سراحهم اليوم الإثنين، صعدوا على متن حافلات داخل السجون الإسرائيلية استعداداً لنقلهم.وأوضح المسؤول أن عملية الإفراج تشمل 1716 أسيراً من قطاع غزة سيتم استقبالهم في مجمع ناصر الطبي بالقطاع، إضافة إلى 250 أسيراً فلسطينياً كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، سيتم نقلهم إلى الضفة الغربية والقدس والخارج خلال اليوم.
مكالمات عائلية قبل الإفراج
وتداولت وسائل إعلام مقاطع مصورة توثق مكالمات هاتفية أجرتها عائلات الرهائن قبل إطلاق سراحهم، حيث سمحت حركة حماس لهم بالتواصل مع ذويهم قبيل الإفراج.وأظهر أحد المقاطع مكالمة مؤثرة بين أم إسرائيلية وابنها الأسير الذي أفرج عنه ضمن الدفعة الأولى من عملية التبادل، في مشهد لاقى تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.