حاولت إنهاء حياتها .. «آية» تستعطف طليقها بعد زواجه من فرنسية : «ولا قصرت في حقه ولا كسرتله كلمة»
عاشت آية حياة مأساوية منذ سن السادسة عشر من عمرها بعدما تزوجت من شخص كانت تتعرض معه للعذاب عبر ضربه لها بشكل يومي وبعد حصولها على الطلاق رفضت فكرة الزواج لمدة 7 سنوات خوفا من الوقوع في قصة زواج فاشلة أخرى وفضلت ذلك تجنبا لأي صدمات جديدة.
وبعد فترة من الزمن ابتسمت لها الحياة مجددا بعد عثورها على زوج عاشت معه أجمل أيام حياتها، وكان لديه ابنتين من زوجة أخرى ولم يكن ذلك عائقا لاتمام مراسم الزفاف، حتى تحول الأمر إلى كابوس وفق ما روته آية عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعدما تركها زوجها ليتزوج من امرأة فرنسية ويعيش معها في باريس.
حاولت آية التخلص من حياتها ولكن عدد من أصدقائها ذكروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها الآن بخير وخرجت من المستشفى من أجل التعافي.
وقالت آية عبر الفيس بوك : «انا وقع عليا ظلم كبير اوي من اكتر شخص حبيته ووقفت قصاد اهلي والدنيا كلها علشانه! الشخص اللي اتنازلت عن حقوقي ولا طلبت منه قايمة ولا مؤخر ولا طلبت منه حاجة فوق طاقته ورضيت معاه بكل ظروفه ورضيت بأقل من القليل منه! رغم رفض اهلي ليه الا اني قولت لا هو ده اللي هحارب الدنيا علشانه! الشخص اللي بشهادته هو شخصيا كنت خير زوجة ليه! اديته حب مافيش انسان في الدنيا كان ممكن يديهوله! عمري ماكسرت ليه كلمة! وماقصرتش في حقه كزوج ثانية! صونته وحفظته في غيابه قبل وجوده!».
وتابعت : «م. ص كبير عيلته في ايتاي البارود البحيرة عيلة العجواني وكبير عيلته في المرازيق عيلة ابوسبع اللي الكل بيكبره وبيقف مع الكل الصغير قبل الكبير!».
واستطردت : «طلقني غيابي بسبب انانيته وظلمه! بسبب ان مراته الفرنسية أمرته انه يطلقني علشان تسيبه يعيش معاها وتوفرله الحياه اللي عاوزها في فرنسا!! قرر يضحي بيا ويطلقني غيابي من غير حتى ما ياخد رأيي!! قرر لوحده ونفذ علشان استضعفني وعلشان ينفذ رغبة مراته الفرنسية اللي أمرته بكدا وهو قالها سمعا وطاعة!».
وتابعت : «طلق مراته اللي حبيته وصانته واللي لا أتت بفاحشة ولا قصرت في حقه ولا كسرتله كلمة علشان عيشة حلوة في فرنسا تحت ضل واحدة ست تانية بتتحكم فيه!!».
واستكلمت : «انا اتجوزت مرة كان عندي 16 سنة جوازة كنت بعاني فيها وبتصبح بعلقة وبتمسى بعلقة وقعدت 7 سنين اتعافى من الجوازة دي! سبع سنين رافضة الجواز تاني بسبب خوفي ورعبي من اني اتظلم تاني!! هقعد كمان كام سبع سنين اتعافى من جوازتي بمحمد!! الشخص اللي حبيته وآمنتله واتمنيت اكمل عمري معاه! هو العمر فيه كام سبع سنين كمان!!! هقدر اعيش ازاي في مجتمع مارحمنيش وانا حتة عيلة ماتفهمش حاجة واطلقت مرة!! هيرحمني ازاي وانا ماكملتش سنة منها شهر معاه و 8 شهور مسافر بعيد عني واتحسبت عليا جوازة تاني!!! يعني بقيت مطلقة مرتين! لا حد هيرحمني ولا انا هستحمل!!».
وقالت: «انا استسلمت!! حقيقي انا مش قد الحياة دي ولا قد بشاعتها وظلمها ليا اكتر من كدا! ماعادش فيا نفس اعافر تاني! حرفيا انا قلبي اتكسر واتقهرت واتكسر بخاطري وبفرحتي واتكسر بنفسي! وحاولت بكل الطرق اتعافى وانسى ماقدرتش! طاقتي بقت صفر!! لا هقدر اكمل حياتي في سلام ولا هقدر اتخلص من كل الأحاسيس البشعة اللي انا حاساها دي! واتمنى اكون حاسباها صح ومايبقاش في فرصة ان حد يلحقني لاحسن دي هتكون مسخت ع الآخر كدا! وهبقا عيشت عمري كله ماحدش اختارني وييجي الموت نفسه هو كمان مش عاوزني».
ووجهت رسالة إلى أسرتها : «عاوزة اقول لاحمد اخويا انت اصدق حد حبني في الدنيا دي كلها انت وامي واخواتي بس للاسف انا ماقدرتش ده! اتمنى بس تسامحوني في يوم بس علشان عارفة اني تعبتكم كتير كان لازم يكون في نهاية للرحلة المتعبة دي! .. اسراء قالتلي جملة! احنا بقالنا اكتر من سبع سنين في مشاكلك انتي و في تعبك انتي وفي ضغطك انتي! وبجد تعبنا!! وعلشان كدا بتأسفلكم انكم اضطريتم تعيشوا كل ده بسببي! خلاص كدا ده آخر الطريق وآخر المشوار مافيش تعب تاني!».
وتابعت : «عاوزة اقول بس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا محمد ياابن فريال يتردلك الأذى اللي أذيتهولي الأول في صحتك وبعدين في بناتك الاتنين فاطمة وعيشة وبعدين تقف قصادي يوم القيامة قدام ربنا وساعتها لو بينك وبين دخول الجنة اني اسامحك مش هسامحك!».
وطالبت آية من الجميع بالدعاء لها قائلة : «ومش طالبة من اي حد هيقرا الكلام ده غير انه يدعيلي ويدعي على محمد ابن فريال يحرق قلبه زي ماحرق قلبي وحياتي ودمرني !».
وعادت للحديث عن زوجة طليقها الفرنسية قائلة : «وماتتخضوش آه الرقاصة اللي في الصور دي هي مراته الفرنسية اللي جوزي العزيز ضحى بيا أنا اللي على حسب كلامه انا زوجته اللي هتاخد بإيده للجنة وبتساعده على طاعة ربنا و بتعينه على الدهر ولا تعين الدهر عليه! ضحى بيا علشان اللي قدامكم دي».
وقبل أن تختتم حديثها عبر صفحتها بالفيس بوك عادت للحديث عن بنات زوجها : «واللي معاه في صورة مجمعة دي فاطمة بنته اللي يوم ماقعد معايا ومع ابويا قاله استحالة اظلم بنتك لأني حاطط فاطمة بنتي قدامي واللي ماارضاهوش ع بنتي ماارضاهوش ع بنات الناس! واحنا صدقناه آه بس هيترد والله العظيم هيترد في بناتك الاتنين على حياة عينك وهتعرف انه ذنبي انا!».
واختتمت آية قائلة : ادعولي! وادعوا لأمي واخواتي! ولو هيكون ليا طلب اخير فهو لو حد راح يعمل عمرة ياريت يعمللي عمرة معاه لأنها كانت أكتر حاجة نفسي فيها!.
بث مباشر قناة صدى البلد - قناة صدى البلد بث مباشر - 2 بث مباشر قناة صدى البلد