تفاصيل جديدة في قضية "صلاح التيجاني" بتهمة التحرش بفتاة
باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع 'صلاح التيجاني'، بتهمة التحرش بفتاة تدعى خديجة، لمدة 8 ساعات متواصلة، تم السماع خلالها إلى أقوالة والشاكية، وقرر حجزة على ذمة التحريات.
القبض على صلاح التيجاني
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه 'شيخ الطريقة التيجانية الصوفية' بالتحرش بها وإرساله صورا خادشه للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن.وأكدت التحريات أنه بالفحص تبين تقدم الشخص المذكور ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة المشار إليها ووالدها واتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.
وقد تبين أن المذكور غير منتمى للطريقة التيجانية وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسئول الطريقة خلال بيانه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية .
الشيخ التيجاني ينفي الإتهامات
وقال صلاح التيجاني أمام جهات التحقيق، أن والد الفتاة طلب مني تزويجها من ابني، ولم أخبر نجلي عن حالتها النفسية، وتركته يكتشف ذلك بنفسه، ولكن الفتاة حكت له مشاكلها النفسية في أول مكالمة، وعندما علم نجلي بمرضها النفسي رفض الزواج منها، فمن الممكن أن تكون الفتاة تنتقم مني بسبب رفضي زواجهما'. وأضاف الشيخ التيجاني، “والد خديجة كان دائم الخلافات مع زوجته ويقوم بتطليقها ثم يلجأ لي للتدخل والإصلاح بينهما وردها لعصمته.. عندما تكررت مرات الطلاق بينهما، قررت عدم التدخل فيما بينهما مرة أخرى، لذلك قرر الانتقام مني”.وأفاد خلال التحقيق معه بأن الفتاة لديها مشاكل نفسية وحياتية، وكل الاتهامات الموجهة إليه لا دليل عليها، وليس لها أساس، قائلا: “كانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي بتعتبر نفسها بنتي.. هي تعبانة نفسيا ويكفي ما قالته والدتها”.
ونفى صلاح الدين التيجاني جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إن خديجة تعاني من مشاكل نفسية وكل الاتهامات الموجهة إليه لا يوجد عليها أي دليل مادي، أن علاقته بأسرة خديجة كانت جيدة لسنوات عديدة، مشيرا إلى أنه كان يستمع منها عن مشاكلها الحياتية، ورفع التيجاني دعوى قضائية ضد خديجة بتهمة السب والقذف والتشهير، لاتخاذ الاجراءات القانونية لحماية سمعته.