حكاية إبراهيم.. جلس في صفوف العاطلين فأنهى حياة جارته المسنة لسرقتها
بمجرد أن جلس إبراهيم في صفوف العاطلين، أخذ يفكر في كيفية مرور الأذمة المقبلة خاصة وأن المعيشة "على قد الحال"، وظل لعدة أيام يمرر تفكيره في ضحية يحصل منها على أموالا في منطقته بأوسيم شمال محافظة الجيزة.
لم يتراجع الشاب الثلاثيني عن قراره بسرقة أحد جيرانه، حتى وقع الاختيار على جارته المسنة، "دي كبيرة وبتكون لوحدها في البيت"، وانتظر حتى حلول الليل، ودخل شقتها، وحاول سرقتها في صمت إلا أن خطته كادت أن تنكشف بمشاهدت السيدة له.
ما إن شاهدته السيدة، حاولت الصراخ، لكن الشاب كان حركته أسرع من صراخها، وهرول مسرعا نحوها وكتم أنفاسها وتعدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأجرت النيابة العامة، التحقيق مع المتهم بإنهاء حياة جارته المسنة طمعًا في سرقتها بمنطقة أوسيم، وأمرت النيابة بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم بيت النية لسرقة المجني عليها لمروره بضائقة مالية، فاختمرت في ذهنه فكرة الاتجاه لسرقة جارته المسنة.
في يوم الواقعة، توجه المتهم لمنزل جارته، سيدة سبعينية، وتعدى عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتمكن من سرقة المشغولات الذهبية الخاصة بالضحية، وفر هاربا.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بإنهاء حياة سيدة داخل شقة كائنة بدائرة مركز شرطة أوسيم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود سيدة مسنة متوفاة ومصابة بآثار تعدي على الجسد، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، هو جار الضحية، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم واقتياده لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.