حكاية «البيجامة الكستور» التي ارتداها الأسرى الإسرائيليين في حرب أكتوبر

البيجامة الكستور في حرب أكتوبر.. تلك الملابس التي دخلت التاريخ عندما أمر الرئيس الراحل أنور السادات بأن يرتديها الأسرى الإسرائيليون خلال عملية تبادل الأسرى عقب حرب أكتوبر 1973.

البيجامة الكستور في حرب أكتوبر

ولم تكن هذه البيجامة الكستور مجرد رداء، بل كانت جزءًا من ذاكرة المصريين الشعبية، إذ كان الأطفال في الريف يرتدونها عقب عملية الطهارة، لما تتميز به من نعومة وخفة لا تؤلم الجرح.

كان الكستور يُباع في كبرى المحال الوطنية مثل شركة بيع المصنوعات وصيدناوي وعمر أفندي، وكان ضمن السلع التي تُصرف عبر بطاقات التموين إلى جانب الزيت والسكر والشاي.

صناعة الكستور في مصر

كما اشتهرت الجلاليب الكستور إلى جانب البيجامات، وأصبحت رمزًا للبساطة والكرامة المصرية في زمن كان فيه الإنتاج المحلي مصدر فخر لكل بيت.

لم يكن الكستور مجرد قماش، بل قصة وطنية تحكي عن زمن كانت فيه الصناعة المصرية في أوجها، وعن رجال ونساء عملوا بجهد ليصنعوا من خيوط القطن والكتان ما يزين الجسد ويروي الحكاية.