«حكاية المسجد الذي لا يصلي فيه أحد».. المصريون لم يقيموا الصلاة في مسجد خاير بك بعد خيانة طومان باي

كشف الكاتب الصحفي فتحي محمود مدير تحرير صحيفة الأهرام ، سر عدم إقامة الصلاة بـ مسجد خاير بك ، الذي يعد ضمن الآثار الفاطمية والمملوكية.

خاين بك

وقال فتحي محمود علي صفحته عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» «خلال الجولة التى قمت بها أمس بصحبة مجموعة من أعضاء النادى الأهلى لزيارة باب زويلة ومجموعة الآثار الفاطمية والمملوكية بالدرب الأحمر، زرنا مسجد وضريح الأمير خاير بك والذى أطلق عليه الشعب المصرى اسم خاين بك بسبب خيانته للمماليك وتسهيل دخول العثمانيين إلى مصر وقيامهم بشنق طومان باى على باب زويلة».

لا يصلي به أحد

وتابع الكاتب الصحفي فتحي محمود  «مجموعة خاير بك الأثرية متميزة للغاية، لكن المفاجأة التى عرفناها من المرشد السياحى أن مسجد خاير بك لم يصلى به أحد منذ وفاة مؤسسه بعد اكتشاف خطأ فى زاوية القبلة»، معلقا «سبحان الله وكأنه عقاب ربانى على الخيان».

وأضاف الكاتب الصحفي فتحي محمود أن الدكتور أحمد الصاوي استاذ الآثار الإسلامية أكد وجود روايات بأن جيران خاير بك كانوا يسمعون تألمه فى قبره بصوت يرتجف له الأبدان . 

وأنشأ المسجد ، الذي يقع في شارع باب الوزير عام 1502 ميلادي، على يد خاير بك ، أحد أمراء المماليك.