دعاء العاصفة الترابية والرياح
تشهد حالة الطقس في مصر نشاطا للرياح المثيرة للرمال والأتربة على كافة الأنحاء وصلت ذروتها اليوم وتستمر خلال الأيام القليلة المقبلة، وضربت البلاد عاصفة ترابية، الأمر الذي دفع الكثير للتساؤل عن ما هو دعاء العاصفة الترابية والرياح؟
ويستحب وقت الرياح ترديد دعاء الرياح والغبار، فكان سيدنا رسول الله ﷺ إذا عصفت الريح يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وأكدت دار الإفتاء أنه من الأعمال المستحبة وقت هبوب الرياح أنه لا يسبّ الرِّيحَ إذا عصَفَت، ويُستحبُّ أن يقول الإنسان عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ.
ومن صيغ دعاء الرياح أيضا «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا».
ودعاء الرياح من السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد نشاط الرياح، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قول دعاء الرياح وأن يسأل الله خيرها «اللهم إني أسألك خيرها».
تأتي بعض صيغ دعاء الرياح كالتالي:
وورد في السنة النبوية صيغة دعاء الرياح والرعد، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمطرت السماء قال: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا». أخرجه البخاري، وكان بعد نزول المطر يقول: «مطرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمَته».ودعاء الرعد كما ورد في السنة النبوية قول «سُبحان الذي يُسَبِّحُ الرِّعْدُ بحَمْده وَالْمَلَائِكَة من خيفته».
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا اشتد المطر «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الأَكَامِ وَالزِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».
دعاء الريح والمطر
وكان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سننٌ أثناء نزول المطر وبعده وعند اشتداده؛ فيستحب للمكلف الحرص عليها، ومن هذه السنن الدعاء عند نزول المطر، وكذلك استحباب التَّعرُّض للمطر، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه رجاء البركة ما لم يترتب على ذلك ضرر له.وترديد دعاء الريح والمطر إذا كثرت الأمطار وتضرَّر الناس من السنن النبوية، وورد في السنة أن يدعى بصيغة: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا»، وكذلك شكر الله تعالى على نعمة نزول المطر، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» متفق عليه.