دفاع الشيوخ: الدعوة للحوار الوطني تحد جديد أمام الأحزاب السياسية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأحزاب السياسية المصرية للحوار الوطني، مسئولية جديدة يلقي بها على الاحزاب السياسية لتفعيل دورها داخل المجتمع، وتحاول من خلالها تقديم مفرداتها ضمن حوار موسع تشارك فيه جميع القوى الحزبية والسياسية، بما يستهدف في النهاية توحيد الرؤى والخروج بنتائج تساهم في تقديم حلول للقضايا المختلفة سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
الحوار الوطني
وأشارت إلى أن إدارة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني في إطار تكليف رئاسي يؤكد مدي اهتمام القيادة السياسية بهذا الحوار .وشددت على أن هذا الحوار يتطلب من الأحزاب السياسية التكاتف معا للخروج بتوصيات تعبر عن وجود حالة حزبية جيدة، وتساهم في القضاء على ظاهرة الركود السياسي الذي عانت منه الدولة خلال الأنظمة الحاكمة السابقة .
وأوضحت النائبة أمل رمزي، أن انتخابات المجالس النيابية التي حدثت مؤخرا ورأينا خلالها تحالفات حزبية من كافة التيارات، صدرت صورة إيجابية عن وجود أكثر من قوى مجتمعية تضافرت معا من أجل الحياة النيابية.
ودعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، جميع الأحزاب والقوى السياسية إلى ضرورة إعلاء المصلحة العليا للبلاد والتنازل عن المصالح الفردية أو الحزبية الضيقة، من أجل تحقيق الصالح للمجتمع، والمواطن، ويتم التعاون في سياق مشترك يفرز توصيات ونتائج يكون لها مردود إيجابي على الرؤية المصرية العامة تجاه مختلف القضايا والملفات الشائكة التي تحتاج إلى تضافر الجميع.
رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إجراء الحوار الوطني مسئولية مجلس الشيوخ