دفن زوجته وابنه داخل المنزل.. تفاصيل صادمة في فاجعة أسرة الإسماعيلية
تجرد زوج من مشاعر الرحمه والإنسانية، وتحول قلبه لحجر صوان، وهداه تفكيرة الشيطاني، تحت تأثير المواد المخدرة، لإنهاء حياة زوجته وابنه الصغير، وأكثر من ذلك قام دفنهما داخل منزل الزوجية في محافظة الإسماعيلية، لإبعاد الشبهة عن جريمته الشنعاء أبلغ رجال الشرطة بإختفائهما لمدة 6 أشهر كاملة.
ولأنه لا توجد جريمة الكاملة، تم اكتشافها والقبض عليه، وأمام جهات التحقيق اعترف بالواقعة، وأنه انهى حياة زوجته أولا وخوفا من اكتشاف أمره قام بقتل طفله لأنه الشاهد الوحيد على جريمته.
بداية الواقعة، عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الإسماعيلية بلاغا من عاطل يدعى "عبد الرحمن م.ع"، مقيم بعزبة العمدة صالح دائرة مركز الإسماعيلية، يفيد بتغيب زوجته 'ياسمين أ.ع'، 35 عاما، ربة منزل، ولم يشتبه في أحد.
وعلى ذلك قام رجال المباحث باستدعاء شقيقه “سيد أ.ع ”، يبلغ من العمر 37 عاما، يعمل فني تبريد، ومقيم بذات العنوان، الذي أقر بعدم عودة زوجة شقيقه منذ تاريخ تغيبها، وأضاف أن ابن أخيه أدهم عبد الرحمن، 13 عاما، تغيب هو الآخر عن المنزل عقب تغيب والدته بحوالي شهر ونصف.
وتوصلت التحريات بعد 6 أشهر من اختفائهما، إلى أن المبلغ وراء ذلك، وأنه أنهى حياة زوجته ونجله، و دفن الجثامين داخل المنزل لإخفاء جريمته.
والقي القبض علي المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، تحت تأثير المخدرات، وأرشد عن مكان دفن الجثمانين، وتم استخراجهما ونقلهما إلى المشرحة، تحت تصرف النيابة.
حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة.
ومن جانب أخر قالت شقيقة المجني عليها، إن شقيقتها كام يوجد بينهما وبين زوجها مشاكل كثيرة، و يتعدى عليها بالضرب، وكانت تريد الهرب أكثر من مرة قائلة " مش عايزة أعيش معاه تاني"، وكان يضربها و يطفئ السجائر فى جسدها.