أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، أنه لن يلجأ إلى إعادة فرض الحجر الصحي إلا كحل أخير لاحتواء وباء كوفيد 19، مشبها ذلك بإجراء “ردع نووي”.
يأتي هذا التصريح رغم أن بريطانيا تعد من أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا المستجد، مسجلة أكثر من 45 ألف وفاة، وهي أعلى حصيلة وفيات بأوروبا،
ووفقا لموقع العربية نت، اعتبر جونسون، أن الإدارة الحكومية للأزمة الصحية التي واجهت انتقادات تحسنت، معبرا عن أمله في العودة إلى الحياة الطبيعية “بحلول عيد الميلاد” على الرغم من المخاوف الكبيرة من ظهور موجة ثانية من الوباء.
كما قال في الذكرى الأولى لتوليه منصبه “لا يمكنني التخلي عن هذه الأداة، كما لا يمكنني التخلي عن الردع النووي”.
وأشار إلى أن الأمر أشبه بالردع النووي، بالتأكيد لا أريد استخدامه. ولا أعتقد أننا سنجد أنفسنا في مثل هذا الموقف مرة أخرى”.
كما كشف جونسون الذي بدأ رفع العزل تدريجيًا، الجمعة، عن المراحل التالية لخطته من أجل فك الإغلاق تدريجيا في إنجلترا، الذي تم فرضه في 23 آذار/مارس للحد من انتشار الوباء.
يذكر ان فيروس كورونا المستجد أودى بأكثر من 600 ألف شخص في العالم، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، بينهم أكثر من 200 ألف شخص في أوروبا و160 ألفاً في أمريكا اللاتينيّة، حسب إحصاء أعدّته وكالة فرانس برس الأحد الساعة 01,00 ت غ استناداً إلى مصادر رسمية.
في المجموع، سُجّلت 600,523 وفاة في العالم (من أصل 14,233,355 إصابة)، بينها 205,065 وفاة في أوروبا التي تُعتبر المنطقة الأكثر تأثّراً بالفيروس.
والولايات المتّحدة هي الدولة التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات (140,103) أمام البرازيل (78,772) والمملكة المتّحدة (45,273) والمكسيك (38,888) وإيطاليا (35,042).
