رجاء الجداوي.. تنبأت بوفاتها وخادمتها قصت رموشها لهذا السبب
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة رجاء الجداوي الثالثة، حيث رحلت عن عالمنا يوم 5 يوليو عام 2020 بعد معاناة مع المرض إثر إصابتها بفيروس كورونا.
ذكرى وفاة رجاء الجداوي
للفنانة رجاء الجداوي الكثير من الأسرار والحكايات في حياتها الشخصية والفنية، حيث قدمت مجموعة من الأعمال التي مازالت محفورة في وجدان الجمهور.وتنوعت تجارب رجاء الجداوي بين عروض الأزياء والتمثيل وتقديم البرامج التليفزيونية والإذاعية، وشهد أحد البرامج تنبأها بوفاتها.
رجاء الجداوي
رجاء الجداوي تتنبأ بوفاتها
تنبأت رجاء الجداوي بوفاتها في برنامج إذاعي لها بشهر رمضان، وقالت: «الله أعلم هكون موجودة معاكم في رمضان اللي جاي ولا لأ واتمنى تكونوا راضيين عليا».وكان لها موقف غريب مع إحدى الخادمات اللاتي عملن في بيتها، حيث قالت في لقاء تلفزيوني سابق لها: «في بعض البنات الخادمات، بيكونوا فاكرين إني عشان رجاء الجداوي وممثلة وكده، إن بيتي ده هيقابلوا فيه كل الممثلين».
رجاء الجداوي وخادمتها
واستكملت الفنانة الراحلة في لقاء سابق لها: «فتقوم واحدة منهم الصبح تسأل هو عادل إمام مش جايلنا النهاردة؟، وتقعد مع حد تاني في البيت وتقول ده أنا جاية عشان أشوفهم، هي فاكرة إنها هتتشنكل في حسين فهمي وممثلين وكدة، فهي بتكون جاية عشان المنظرة بتاعت الفنانين».وتابعت: «مرة جابوا لي بنت صغيرة عندها 16 سنة، دخلت عليا وأنا بحط رموش صناعية، وبعد ما حطيتهم كنت بقصهم شوية بالمقص، وهي بصتلي مبهورة باللي أنا بعمله، بس متكلمتش ولا كلمة وخرجت وجت البنت تاني يوم ببص في وشها لقيت عينيها فيها حاجة غلط، مش لاقية رموشها، وفكرت البوتجاز هب فيها، بسألها مالك قالت لي ما أنا قصيتهم زيك يا ستي عشان يطولوا، حلقت عينيها».
رجاء الجداوي
أسرار رجاء الجداوي
واختتمت: «إحنا بنتعامل مع شخصيات بسيطة جدا وخام، لسه بتعلميهم وبتلبسيهم، بس المشكلة إن أنا عمومًا أسلوبي في البيت أنا وبنتي، إنها بتقولي أجيب لحضرتك شاي، لكن الخادمة تقولي أجيبلك شاي.. فالأسلوب نفسه بيخليني أقولها لأ مش عايزة، فعلى ما نعلم واحدة، ريقك بينشف».كانت قد تحدثت أيضًا عن حياتها العملية وبدايتها، أثناء ندوة تكريمها فى مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة وقالت إنها انتقلت من الطبقة المتوسطة إلى الطبقة الارستقراطية بعد انتقالها للعيش مع خالتها تحية كاريوكا والتي كانت ترفض دخولها مجال الفن.
أول عمل لرجاء الجداوي
وعرض عليها أحد أصدقاء خالتها العمل في موقف أتوبيسات حيث كانت ترغب في العمل والحصول على المال، وكانت أول وظيفة لها هى موظفة ومهمتها جمع الإيرادات اليومية من المحصلين، وكان راتبها في ذلك الوقت 7 جنيهات و11 قرشًا.وقالت: «كنت سعيدة للغاية ولم أخجل ورغبت في العمل لتكون لي شخصية، وحياة أمي وأشقائي كانت صعبة بعدما خسرت أرضها في التأميم وأنا حصلت على معادلة لشهادتي باللغة العربية أثناء عملي، وكان ترتيبي السادس على القطر المصري، مما أهلني للحصول على منحة للسفر إلى فرنسا، لكن لم يكن لدى المال الكاف لثمن تذكرة السفر».
رجاء الجداوي
رجاء الجداوي
رجاء الجداوي