روان أبو العينين: الضربات الإسرائيلية على سوريا تدخل مرحلة جديدة.. فيديو
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية شهدت تصعيدًا غير مسبوق، وكانت عملية بيت جن جنوب غرب دمشق الأكثر دموية، حيث أعلنت دمشق ارتفاع عدد الشهداء إلى 13 بينهم مدنيون وعسكريون، مع عشرات الجرحى.
وأوضحت أبو العينين أن منطقة بيت جن تُعد نقطة استراتيجية قرب مثلث الحدود السورية – اللبنانية – الفلسطينية، وتشهد نشاطًا عسكريًا ولوجستيًا مكثفًا، ما يجعلها هدفًا دائمًا في نظر الجيش الإسرائيلي.
وتابعت الإعلامية أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة شملت استهدافات جوية وصاروخية طالت مواقع عسكرية وبنية تحتية في ريف دمشق والجنوب السوري، كما أصابت بعض المنازل المدنية، ما أدى إلى نزوح واسع من المنطقة وانقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات في بعض المناطق.
وقالت سوريا إن ما حدث “مجزرة” و”استهدافًا متعمدًا للمدنيين”، في محاولة لخلق بيئة رعب وإفراغ المنطقة من سكانها، بينما تقول إسرائيل إن عملياتها تستهدف مليشيات مرتبطة بإيران وأنشطة تعتبرها تهديدًا مباشرًا.
وأكدت الإعلامية روان أبوالعينين، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا تدخل مرحلة جديدة، حيث تستخدم القوة العسكرية كأداة ضغط سياسي لتحقيق مكاسب استراتيجية، ومنع إعادة تموضع حلفاء دمشق مثل إيران وحزب الله، وتعطيل أي مسار دبلوماسي متوازن، مع الضغط على دمشق للحصول على تنازلات.
وأشارت أبو العينين إلى المواقف العربية والدولية، حيث أدانت مصر والسعودية والإمارات والأردن الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة احترام سيادة سوريا ورفض الاعتداءات. أما على المستوى الدولي، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لضبط النفس، مع تحميل دمشق وطهران جزءًا من المسؤولية عن بيئة التوتر.
كما نوهت الإعلامية إلى موقف حلفاء دمشق، حيث حذر حزب الله والفصائل الإقليمية من أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون حساب، وأن الرد سيكون في الوقت المناسب.
واختمت بأن دمشق تواجه تحديًا ثلاثيًا: حماية المدنيين، الحفاظ على حلفائها، وتجنّب الانزلاق إلى حرب واسعة، مشيرة إلى أن عملية بيت جن قد تكون مجرد بداية لسلسلة من المواجهات.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض