«ريا وسكينة الأقصر».. الإعدام لسيدتين أنهتا حياة طفلة طمعًا في قرطها الذهبي
أسدلت محكمة جنايات مستأنف الأقصر الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الشارع المصري، بعدما أيدت حكم الإعدام شنقًا بحق سيدتين أدينتا بقتل الطفلة «جودي مصطفى» ذات الـ6 سنوات، بدافع سرقة قرطها الذهبي.
القضية، التي عُرفت إعلاميًا باسم «ريا وسكينة الأقصر»، كشفت تفاصيل صادمة لجريمة بدأت بطمع بسيط، وانتهت بإزهاق روح بريئة، بعدما استدرجت المتهمتان الطفلة إلى منزلهما، وقدمتا لها مشروبًا يحتوي على مادة مهدئة، قبل أن تنهالا عليها خنقًا حتى فارقت الحياة.
خيوط الجريمة بدأت تنكشف حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان الطفلة داخل جوال بلاستيك بالقرب من منزلها بمنطقة الزينية، ليتبين لاحقًا اختفاء قرطها الذهبي، وهو ما قاد رجال المباحث إلى تتبع بيعه لدى أحد الصاغة، لتسقط المتهمتان في قبضة العدالة.
التحقيقات أثبتت أن الجريمة نُفذت بسبق إصرار، حيث جرى تقييد حركة الطفلة ومنعها من الاستغاثة، قبل التخلص من جثمانها لإبعاد الشبهة، إلا أن كاميرات المراقبة وتحريات المباحث فضحت المخطط بالكامل.
وكانت محكمة جنايات الأقصر قد أحالت أوراق المتهمتين إلى فضيلة مفتي الجمهورية في نوفمبر الماضي، قبل أن تقضي بإعدامهما شنقًا، وهو الحكم الذي جرى تأييده نهائيًا في مرحلة الاستئناف، ليؤكد القضاء كلمته الأخيرة في جريمة هزّت الضمير الإنساني.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض