زوجة في دعوي خلع .. مش عايز يطلعني عمرة
"أنا عايزة أزور النبي.. وألف حولين الكعبة".. بهذه الكلمات طلبت "سعاد" أربعون عاما، ربة منزل، من زوجها "حمدي" خمسة وأربعون عاما، ويعمل مقاول وحالته المادية ميسورة، الذهاب لأداء مناسك الحج أو العمرة، وعلى الفور وبدون تردد وافق الزوج وسوف يجهز الإجراءات اللازمة .
ومرت الأيام والشهود والزوج "لاحس ولا خبر"، وقد نسي في ظل ظروف الحياة بدون قصد، ولكن الزوجة لم تنسي طلبها ، حيث فوجئ الزوج بمحضر يطلب منة الحضور لمحكمة أسرة البساتين، ولم يعلم بسبب رفع الدعوى ضدة.
وعندما وصل الزوج الوصول إلى محكمه أسرة البساتين، فوجئ بأن من قدم الدعوي ضدة هي زوجته عبارة عن قضية "خلع" ، وذلك بعد رحله زواج لمده 15 سنة، وظل يفكر للبحث عن سبب لهذا الغضب من زوجته طلبها للخلع.
حتى فوجئ وهو واقف أمام قاضى محكمة الأسرة، أنه أهمل في ان يرسلها للأراضي المقدسة للعمل عمره، وعدها الزوج بتلبيه طلبها، ولكنة انشغل الزوج ونسي الأمر، وأمام القاضي فجر الزوج مفاجأة أنه أنهى إجراءات العمرة ومعه تذاكر السفر، فأصيبت الزوجة بالخجل بعد أن شعرت أن تسرعها كاد يخرب بيتها، وفي النهاية تم ترك الدعوى للشطب وخرجت صحبة زوجها للتحضير للرحلة العمرة مع زوجها.