سؤال برلماني عن دور هيئة سلامة الغذاء في الحفاظ على صحة المصريين

أشاد النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، بجهود الهيئة القومية لسلامة الغذاء وحرصها على تكثيف الجهود الرقابية والفنية لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة في الأغذية خلال الفعاليات المصاحبة لافتتاح المتحف المصري الكبير.

وأشار إلى أن الخطة تستهدف تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية في المنشآت الفندقية والسياحية المحيطة بالمتحف والمناطق المجاورة بوجه خاص، وفي مختلف أنحاء الجمهورية بوجه عام.

ووجه النائب سؤال للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مع تزايد أنظار العالم نحو مصر خلال الحدث التاريخي المرتقب، ما يتطلب أن تكون سلامة الغذاء عنوانًا للثقة الدولية في الدولة المصرية.

وتسائل: ما هى آليات التنسيق الميداني بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارات الصحة والسياحة والتموين، وكيف يتم تدريب العاملين في المنشآت الفندقية والمطاعم على معايير سلامة الغذاء الدولية؟ وما حجم الحملات الرقابية المفاجئة المقرر تنفيذها خلال فترة الفعاليات وبعدها؟ وهل توجد خطة لتتبع مصادر الأغذية من المورد إلى المستهلك لضمان خلوها من أي ملوثات؟.

كما طالب بكشف الإجراءات المتخذة ضد المنشآت المخالفة لمعايير الجودة والسلامة، حتى يمكن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في رصد المخالفات وتحليل العينات بشكل أسرع وأكثر دقة.

وطالب بتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على مختلف المطاعم والفنادق والمحال الغذائية، مع ضرورة إعلان نتائج هذه الحملات بشفافية أمام الرأي العام، حتى يشعر المواطن بالأمان تجاه ما يتناوله يوميًا.

وطالب عضو مجلس النواب، بإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية موحدة لجميع المنشآت الغذائية الخاضعة للتفتيش، وربط تراخيص المنشآت السياحية والفندقية بشهادة صلاحية معتمدة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

وشدد على أهمية إطلاق حملات توعية إعلامية للمواطنين والعاملين حول السلوكيات الصحية الآمنة في تداول الغذاء، وتشجيع إنشاء مختبرات متنقلة لفحص الأغذية في الفعاليات الكبرى والمناطق السياحية.

وأكد أن سلامة الغذاء مسئولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين الأجهزة الرقابية والمواطنين، حفاظًا على صحة المصريين وصورة مصر أمام العالم.