سؤال برلماني لحماية المواطنين من جشع بعض السائقين

وجّه النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس النواب، سؤالًا عاجلًا إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، مطالبًا بتعميم تجربة محافظة القاهرة في تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين من رفع تعريفة الركوب بعد تعديل أسعار الوقود.
جشع بعض السائقين
وأكد أن هذه التجربة تمثل نموذجًا يحتذى به في ضبط الشارع وحماية المواطن من أي استغلال. وأشاد بما أعلنه اللواء الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بشأن قيام مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة، بالمتابعة المستمرة على مدار اليوم، مع تخصيص رقمي الخط الساخن (114) و(15496) لتلقي شكاوى المواطنين حول مخالفات الأجرة أو التعريفة الجديدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا مثمناً محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء بالتنسيق مع إدارتي السرفيس والمواقف والإدارة العامة للمرور، لمتابعة التزام السائقين بالتعريفة المقررة، وخطوط السير، والتأكد من وضع الملصق الرسمي على الزجاج الأمامي والخلفي الذي يتضمن خط السير والأجرة الجديدة.وأشار إلى أن تلك الإجراءات الصارمة ساهمت في استقرار الموقف داخل العاصمة.
وأكد النائب أن تعميم هذه التجربة في جميع المحافظات سيضمن تحقيق العدالة ومنع الفوضى في المواقف، خصوصًا في الأيام الأولى بعد تعديل الأسعار، مطالبًا وزارة التنمية المحلية بإلزام المحافظين بتخصيص خطوط ساخنة مماثلة وتفعيل غرف العمليات على مدار الساعة.
كما طالب بتشديد الرقابة على محطات الوقود من خلال مديريات التموين والأجهزة التنفيذية، للتصدي لأي محاولة لاحتكار المواد البترولية أو استغلال المواطنين، مشيرًا إلى أن “التصدي لجشع القلة من السائقين واجب وطني، مثلما هو واجب على الحكومة تسهيل قنوات الشكاوى للمواطنين متسائلاً : هل تكفي البيانات الرسمية وحدها لضبط السوق؟ أين دور المحافظين في الميدان؟ ولماذا لا تكون هناك تطبيقات ذكية تسهّل الإبلاغ الفوري عن أي سائق مخالف؟.
وطالب النائب بإطلاق تطبيق موحد لتلقي شكاوى الأجرة في كل محافظة مرتبط بالشبكة الوطنية للطوارئ وإلزام السائقين بوضع QR Code على السيارة يمكن للمواطن مسحه لمعرفة التعريفة الرسمية وخط السير، مع الإعلان اليومي عبر وسائل الإعلام المحلية للتوعية بالأجرة المحددة وخطوط المواصلات الرئيسية وتفعيل الغرامات الفورية الإلكترونية بالتنسيق مع المرور لردع المخالفين فورًا مؤكداًأن ما فعله محافظ القاهرة خطوة محترمة تستحق الإشادة والمطلوب الآن أن تتحول القاهرة إلى نموذج يُعمم، لا استثناء يُذكر.