سمير فرج يكشف مفاجآت عن تطورات خطيرة في المنطقة.. هل تحارب مصر؟
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن إسرئيل لم تحقق أهدافها من العملية العسكرية بعد مرور 128 يوما على بدء العملية العسكرية.
وأكد اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه لأول مرة أمريكا توافق على حل الدولتين، مؤكدا أن هناك مكاسب تحققت للمقاومة ومنها خروج القضية للنور من جديد
ولفت اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إلى أن الجزائر تحررت بمليون شهيد ولولا ثورة الجزائر ما كان لها لتتحرر، وذلك في تعليقه على كثرة الضحايا الفلسطينيين.
وأكد أن قيام دولة الاحتلال بعملية عسكرية للضغط على الفلسطينيين نحو الحدود المصرية من شأنه أن يهدد أمننا القومي، ومن حق مصر في هذه الحالة تعليق اتفاقية السلام.
وأوضح أن تعليق اتفاقية السلام يعني أن سيناء كلها ملكنا وتعمل مصر فيها ما تشاء وهذه ضربة كبيرة لتل أبيب وتجعل نتنياهو يفكر مليون مرة، لأن مصر تحترم الاتفاقية على مدار نصف قرن وتعد هذه المرة الأولى التي لا تحترم فيها إسرائيل الاتفاقية.
وأردف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن مصر لن تنجر إلى حرب أو أعمال قتالية وإن كانت هناك محاولات لجر مصر لها، إلا لو دخلت القوات الإسرائيلية إلى الحدود المصرية أو واجهت تهديد غير مباشر من خلال دخول عناصر حماس إلى سيناء.
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، تفاصيل ما يحدث في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وقضية قطاع غزة.
وأكد اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يحدث في رفح يشغل المصريين والعالم بالتزامن مع استشهاد نحو 28 ألف فلسطيني و65 ألف جريح حتى اليوم.
وقال اللواء سمير فرج إن حماس لديها 100 رهينة و80 جثة ستفاوض إسرائيل عليها، لافتا إلى أن إسرائيل تصل الآن للمرحلة الرابعة من القتال وهو الهجوم على رفح الفلسطينية، بالتزامن مع بدأ قصف الشمال ودير البلح واستمرار القتال في خان يونس.وتابع اللواء سمير فرج قائلا: الهجوم على رفح هدفه استمرار الحرب؛ لأن الحرب لو توقفت اليوم سيتم خروج نتنياهو من الوزارة ومحاكمته بـ3 قضايا فساد، معلنا أن نتنياهو يبرر هجومه على رفح بالقضاء على حماس في تلك المنطقة، مع عمل ممرا آمنا للمدنيين.
وأضاف: هناك إجماع دولي على رفض خطة الهجوم على رفح الفلسطينية وهذا ما أعلنته فرنسا وألمانيا وخارجية مصر، والشعب الأمريكي يتعاطف ويتضامن كليا مع الشعب الفلسطيني، وهناك محاولات من قبل إدارة جو بايدن لوقف الهجوم على رفح وإعادة المفاوضات، ورئيس الاستخبارات الأمريكية سيزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل لإنهاء الأمر مع رئيس المخابرات المصرية – القطرية – الإسرائيلية.
وواصل اللواء سمير فرج: حال التوصل لاتفاق ستعود الأمور لنصابها في باب المندب وقناة السويس ولن يتم اجتياح رفح، وحماس تطالب بوقف دائم وأتوقع التوصل لهدنة 45 يوما؛ بسبب قرب حلول شهر رمضان، ومكالمة بايدن ونتنياهو اليوم ستكون بمثابة أمر وقف إطلاق النار.