سيناريوهات اجتماع البنك المركزي المصري.. قرار حاسم خلال دقائق
تستعد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، لتحديد أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، في اجتماعه الثالث بالعام الجاري.
وقال الخبير المصرفي، هاني أبو الفتوح، إنه على الرغم من استمرار ارتفاع معدلات التضخم السنوية، إلا أن التطورات الإيجابية الأخيرة، المتمثلة في تباطؤ التضخم خلال شهر أبريل واستقرار سعر صرف الجنيه المصري في مايو، ستدفع اللجنة نحو تثبيت أسعار الفائدة.
وأضاف أبو الفتوح خلال تصريحات خاصة لموقع قناة 'صدى البلد' أن الدوافع الرئيسي لتثبيت سعر الفائدة ترجع الى تباطؤ معدلات التضخم ، على الرغم من أنه لا يزال أعلى من المستهدف.
ووفقًا لوكالة «رويترز»، فإن البنك المركزي سيقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وهي نفس النتيجة التي ذهب إليها استطلاع اجرته شبكة 'سي إن بي سي' مطلع هذا الأسبوع.
سعر الفائدة بعد قرارات البنك المركزي
وانخفضت معدلات التضخم خلال أبريل الماضي إلى 31.8% مقارنة بـ33.7% في مارس، مقارنة بـ35.1% في فبراير الماضي، كما قفز صافي الاحتياطيات النقدية الأجنبية لدى البنك المركزي إلى 41.1 مليار دولار بنهاية أبريل من 40.361 مليار دولار في مارس.
من جانبه، يتوقع بنك 'جي بي مورجان' الأمريكي، أن يقوم البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 2% خلال اجتماع اليوم الخميس، على الرغم من تباطؤ التضخم خلال أبريل الماضي إلى 31.8% على أساس سنوي من 33.7% في مارس.
تثبيت أسعار الفائدة
قال الخبير المصرفي عز الدين حسانين، إنه من المتوقع أن يقوم البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع اليوم خصوصا بعد تراجع معدلات التضخم خلال آخر 3 شهور.وأضاف حسانين لـ موقع قناة 'صدى البلد' أن تخفيض عدم تثبيت الفائدة سيخالف شروط الحكومة مع صندوق النقد الدولي، والتي تعهدت باتباع سياسية نقدية تقشفية أو انكماشية، وهي التي تقتضي بتثبيت سعر الفائدة.