«صلاح النقطة المضيئة».. الصحف الإنجليزية تصف هزيمة ليفربول بـ«الكارثة» وتشيد بهدفي «الفرعون»

سلطت الصحف الإنجليزية والعالمية، الضوء على الهزيمة الساحقة التي تلقاها ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي على يد أستون فيلا الناجي من الهبوط في النسخة الأخيرة، بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدفين، مساء أمس الأحد، على ملعب فيلا بارك، ضمن مباريات الجولة الرابعة بالدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج».

وقال موقع «ديلي ميل» الإنجليزي، إن يورجن كلوب مدرب ليفربول، وضع اسم فريقه في سجل الكوارث الرياضية، مثلما فعل كيكي سيتين مع برشلونة عندما خسر بثمانية أهداف مقابل هدفين من بايرن ميونخ، في ربع نهائي أبطال أوروبا، النسخة الماضية.

وأوضحت الصحيفة، أن مهمة ليفربول بطل الدوري الإنجليزي النسخة الماضية، أصبحت شاقة للغاية، لا سيما وأن يورجن كلوب، أصبح مطالبًا بإعادة فريقه للمسار الصحيح، تجنبًا للدخول في دوامة الهزائم والانكسارات، بالإضافة إلى أنه بات من الضروري ولزامًا على ليفربول التعاقد مع حارس بنفس مستوى أليسون بيكر ليكون بديلًا له في حالة غيابه.

ومن جانبها سلطت شبكة «سكاي سبورتس» الضوء على هدفي صلاح في شباك أستون فيلا، حيث قالت إن محمد صلاح وصل للهدف رقم 101 في مشواره بالكرة الإنجليزية، بعد هدفيه في أستون فيلا، حيث شارك في 177 مباراة سجل خلالهم 99 هدفًا مع ليفربول، وهدفان مع تشيلسي فريقه السابق.

وأبرزت صحيفة «ماركا» الإسبانية، هذه الهزيمة الثقيلة والتاريخية التي تلقاها ليفربول، حيث وصفت المشهد بأن الريدز تعرض لهزيمة مُذلة أمام أستون فيلا، وهو نفس ما تعرض له مانشستر يونايتد قبله بلحظات بالخسارة من توتنهام بستة أهداف مقابل هدف.

وأضافت الصحيفة، أن محمد صلاح هو النقطة المضيئة في المباراة بالنسبة لفريق ليفربول، حيث سجل هدفين لفريقه في ظل غياب عدد من اللاعبين عن مستواهم الفني أبرزهم فان دايك المدافع الهولندي الصلب.

صحيفة «ذا صن» أكدت أن يورجن كلوب، رفض تحميل الحارس البديل أدريان، الذي شارك بسبب غياب أليسون بيكر للإصابة، على الرغم من ارتكابه من العديد من الأخطاء خلال المباراة، أبرزها التمريرة بشكل خاطئ في منطقة الجزاء، وهو ما استغلها لاعبو الفيلانز، وسجلوا الهدف الأول.

وقالت صحيفة «ميرور» الإنجليزية، إن مانشستر سيتي استحق صفعة قوية بالخسارة بـ6 أهداف من توتنهام، ومن ثم ليفربول بتعرضه للإذلال على يد أستون فيلا، بالخسارة بـ7 أهداف في يوم ضمن أكثر الأيام جنونًا في تاريخ الدوري الإنجليزي.

وسلطت صحيفة «ديلي ستار» الضوء على هذه الهزيمة التاريخية التي تلقاها ليفربول ومن قبله مانشستر يونايتد، حيث عنونت تقريرها بـ«الأحد المدهش الممتاز، عرض سولشاير السيء تسبب في خسارة مانشستر يونايتد بسداسية، وأوتكينز قاد فريقه لسحق ليفربول بقيادة كلوب».

ويبدو أن صحيفة «مترو» لم تكن تصدق ما جرى لناديا ليفربول ومانشستر يونايتد، بالهزيمة الساحقة التي تعرض لها كلاهما، حيث عنونت تقريرها متسائلة «هل حدث ذلك بالفعل؟ ليفربول خسر من أستون فيلا 7-2، ومانشستر يونايتد من توتنهام 6-1».