فرصة جديدة لطلاب الإعدادية 2025.. بدء التقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج

في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير منظومة التعليم الفني وربطها بسوق العمل، أعلنت الوزارة عن فتح باب التقديم للعام الدراسي 2025-2026 أمام الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، للالتحاق بمجموعة من المدارس الفنية المتطورة، أبرزها مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مدارس التعليم المزدوج، ومراكز التميز.

فرصة جديدة لطلاب الإعدادية 2025

ويبدأ التقديم الإلكتروني من الجمعة 11 يوليو 2025 ويستمر حتى الأحد 20 يوليو 2025، عبر الموقع الرسمي الذي خصصته الوزارة.

شروط القبول في مدارس التكنولوجيا والتعليم المزدوج

أوضحت وزارة التعليم أن القبول في هذه المدارس يخضع لمجموعة من المعايير تضمن اختيار الطلاب الأكثر تأهيلًا للمسار الفني، وتشمل:

  • تحقيق الحد الأدنى للمجموع الذي تحدده كل مدرسة.
  • اجتياز اختبارات القدرات.
  • اجتياز المقابلة الشخصية.

وأكدت الوزارة أن الاختيار يتم وفق تقييم شامل لقدرات الطالب وميوله، وليس فقط بناءً على المجموع النهائي.

تعليم فني حديث ببيئة رقمية صديقة للبيئة

توفر المدارس المستهدفة نمطًا جديدًا من التعليم الفني يقوم على الدمج بين التدريب العملي والنظري، ضمن بيئة تعليمية متطورة تدعم:

  • تنمية المهارات الشخصية والمهنية.
  • تعزيز الابتكار والتفكير النقدي.
  • المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.

كما تم تطوير عدد من هذه المدارس لتصبح مدارس ذكية رقمية وصديقة للبيئة، من خلال:

  • الاعتماد على الطاقة الشمسية.
  • تنفيذ أنظمة ترشيد استهلاك الطاقة.
  • تفعيل البنية التحتية التكنولوجية للمناهج الرقمية.

تخصصات مطلوبة في سوق العمل

تشمل التخصصات المتاحة للطلاب في العام الدراسي الجديد مجالات ذات طلب متزايد محليًا ودوليًا، من بينها:

  • تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي
  • الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي
  • تكنولوجيا الطاقة الشمسية
  • الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل
  • الصناعات الغذائية
  • تخصص الكهرباء
  • سلاسل الإمداد والتوريد

وتأتي هذه التخصصات في إطار رؤية الدولة لربط التعليم الفني باحتياجات القطاعات الصناعية والخدمية، وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات شركاء التنمية.

نقلة نوعية في التعليم الفني المصري

يُعد هذا التحرك خطوة استراتيجية ضمن جهود الدولة لإعادة بناء التعليم الفني، وتهيئة جيل جديد من الكوادر الفنية المدربة على مهارات المستقبل، بما يُواكب خطط التنمية الصناعية والاقتصادية، ويدعم الابتكار وريادة الأعمال.