فرنسا تعترف: ما حدث في نهائي الأبطال غير مقبول
اعترفت إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا، بأن ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا كان 'وضعا غير مقبول' لا ينبغي تكراره.
وأعلنت بورن عن حزمة من الإجراءات أولويتها هي ضمان سلامة المشجعين دون اللجوء إلى استخدام القوة معهم.
وأشارت بورن، التي تلقت اليوم تقريرا إداريا كلفت المسؤولين بإعداده، في بيان صادر عن مكتبها إلى أنها طلبت تطبيق توصياتها على الفور.
ويحلل تقرير المندوب الوزاري للأحداث الرياضية الكبرى الأسباب ونقاط الضعف والإخفاقات التي أدت إلى اندلاع أحداث عنف قبل دقائق على انطلاق نهائي دوري الأبطال في 28 مايو الماضي بين ليفربول وريال مدريد.
ويحدد التقرير 5 محاور للتوصيات التي تناولت إمكانية إنشاء 'هيئة قيادة وطنية' تعمل على إدارة هذا النوع من الأحداث، لكن الهدف الأساسي لهذه المحاور هو 'ضمان سهولة دخول الجماهير وأمنهم'.
وجاء في التقرير 'يجب تخطيط كل شيء وتنسيقه وتوقعه لضمان سلامة المشجعين وتعزيز جودة تجربتهم، دون الحاجة إلى اللجوء إلى وسائل الحفاظ على النظام'.
ويعد هذا طريقة غير مباشرة لانتقاد استخدام قوات الأمن الفرنسية للغاز المسيل للدموع وغيرها من وسائل القمع ضد المشجعين المتواجدين خارج 'ستاد دو فرانس' الذي احتضن نهائي تشامبيونز ليج.
وشدد التقرير الإداري على ضرورة العمل بشكل منسق ومنهجي للحد من المخاطر الناجمة عن تحركات الحشود الجماهيرية ومنع ارتكاب أعمال إجرامية ضد الأفراد والممتلكات، في إشارة إلى عمليات السرقة والاعتداءات التي تعرض لها المئات من المشجعين الإسبان والإنجليز خارج الملعب قبل وبعد المباراة.
وفي البيان الصادر عن مكتب بورن، عبرت عن استيائها وأسفها على وجه الخصوص لما حدث في نهائي دوري الأبطال لأنه أضر 'بصورة فرنسا'، رغم تأكيدها على أن بلادها 'تتمتع بخبرة لا يستهان بها في تنظيم الأحداث والفعاليات الدولية الكبرى'.
غياب محمد صلاح.. «يويفا» يعلن التشكيل المثالي لدوري أبطال أوروبا
«فضيحة».. تفاصيل فوضى نهائي دوري أبطال أوروبا ومهاجمة فرنسا يورجن كلوب