فى ثانى أيامهما بالملجأ: «طفلى طنطا» أهلهم لم يسألوا عنهم ..وعشرات الاتصالات من المواطنين لمساعدتهم
لا زال طفلي ضحايا الخلافات الزوجية بمدينة طنطا يقبعون في جمعية العطاء لرعاية الأيتام، بعدما انتزعت مشاعر الأبوة وحنية الأم من قلوب والديهم، وألقوا بهم في «بير السلم» قبل أن تتلقفهم إحدى الجيران وتنتزعهم من غياهب الإهمال الجسيم، وتبلغ الشرطة، التي قامت بدورها بنقلهم إلى مديرية التضامن الاجتماعي قبل أن يستقر بهما المطاف في نهاية الامر، في جمعية العطاء لرعاية الأيتام.
كاد يومهم الثاني داخل الجمعية أن ينقضي، وأهلهم لم يكلفوا أنفسهم عنان الزيارة لهم أو حتى الاطمئنان عليهم.
«موقع قناة صدى البلد» يكشف حياة الطفلين في يومهم الثاني داخل دار الأيتام، وحقيقة الحالة الصحية لهما.
أكد ياسر عبدالله الأمين العام لجمعية العطاء التي تستقبل طفلي الإهمال الأسري بطنطا، أنه تم اليوم إجراء فحص طبي شامل للطفلين، وتبين أنهما بصحة جيدة.
وتابع، أنه في انتظار إجراء الكشف الطبي بالموجات الصوتية، صباح غد الأحد، على يزين الطفل الصغير صاحب الثلاثة أشهر، للتأكد من إصابته في ثقب بالقلب من عدمه.
وأضاف أن في اليوم الثاني لوجود الطفلين في الجمعية، تم استقبال عشرات الاتصالات من مواطنين للاطمئنان على الطفلين، لم يكن من بينهم أيا من أهلهم، ولا أقارب والدهم أو والدتهم.
وأوضح أنه وكيل وزراة التضامن بمحافظة الغربية توجه اليوم إلى مقر الجمعية للاطمئنان عليهم.