في ذكرى 30 يونيو.. أمهات شهداء الوطن يكشفن تفاصيل استشهاد ابنائهن
كتبت:منى سمير
قالت والدة المقدم الشهيد شريف محمد عمر ،إن نجلها كان يفضل منذ الصغر ارتداء بدل الضباط وخاصة ضباط الجيش ،موضحة أنه عند انتهاء من فترة الدراسة الثانوية التق بالكلية الحربية
وتابعت والدة الشهيد خلال لقائها في برنامج «صباح البلد» على صدى البلد ، أول خدمة للشهيد عمر كان في سلاح المظلات ،ثم انتقلت خدمته إلى المنطقة الغربية في السلوم ،ومنها إلى كلية الضباط الاحتياط والتي تدرج بها حتى وصل إلى قائد الأمن بالكلية
أما والدة المقدم الشهيد شريف محمد عمر، فقالت إن نجلها نقل إلى سيناء بناء على طلبه عام 2015
وأشارت والدة الشهيد الى احتضانها لقائد كتيبة ابنها المقدم أركان حرب محمود هلال خلال الندوة التثقيفية التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس الماضي،وانها فوجئت بقائد الكتيبة يحكي تفاصيل استشهاد والدها
وأوضحت والدة الرائد عبد السلام حمادة ،أن نجلها الشهيد ظل بمنطقة الحسنة بسيناء لمدة 6 أشهر دون علمها ،متابعة « كل ما اعرفه انه كان بالسويس"
وأكدت والدة الشهيد أنه لم يصرح أبدا بحجم المخاطر التي يواجهها في سيناء حتى لا تقلق عليه،مؤكدة أنه كان يطمئنها بعمله في اعمال كتابية في الجيش
وروت والدة الشهيد انها كانت تبكي ووالده بدون معرفة أي سبب ،وذلك قبل سماعها خبر استشهاد نجلها يوم 8 ابريل بساعات قليلة 2016،مشيرة إلى آخر يوم رأته فيه هو أثناء قضائه عيد الأم معها واستدعائه للسفر المفاجىء إلى سيناء حتى جاء اتصال هاتفي يبلغهم باستشهاد ابنها
وفي سياق متصل ،قالت والدة الشهيد المقدم ايمن عبد الحميد،إن ابنها كان تخصصه في سلاح المهندسيين العسكريين دفعة 43 ،موضحة أنه خدم في أماكن كثيرة مثل السويس ثم انتقل الى الاسماعيلية حتى الواحات أيام الانتخابات وثورة 2011 والاضطرابات
وتابعت والدة الشهيد خلال لقائها في برنامج «صباح البلد» على صدى البلد،أنه عاد إلى الاسماعيلية ومكث فيها فترة طويلة في اعمال الكباري العائمة بقناة السويس ،موضحة أنه انتقل بعد ذلك إلى سيناء لمدة عامين اكتسب خلالها خبرة كبيرة والتي استشهد على ارضها يوم 27 يناير 2017
https://www.youtube.com/watch?v=eMMc7qinf5I