كامل الوزير يكشف في حوار شامل مع مصطفى بكري أسرار عن اعتصام رابعة العدوية وسر بكائه أمام الرئيس السيسي
حل الفريق كامل الوزير، وزير النقل، ضيفًا على الإعلامي مصطفى بكري، للحديث في كثير من الأمور وفتح ملفات مختلفة تشغل بال الرأي العام، بداية من الهدف من المشروعات القومية، ذاكرًا لمحات عن نشأته الأولى في القرية وتعامله مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتطرق الوزير، لفض اعتصام رابعة، وكشف أسرار يتم تناولها لأول مرة إعلاميًا وصصح العديد من المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها حول اعتصام رابعة العدوية.
تفاصيل عن حياة كامل الوزير في طفولته
كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تفاصيل نشأته في مرحلة الطفولة، وتعلقه بالعادات والتقاليد المنتشرة في القرية التي تربى فيها، معقبًا: «نشاتي وسط أهلي في القرية والتأثر بعاداتهم وتقاليدهم، جعلني أتحمل مسئولية العمل في الأرض الزراعية، وتأثرت بحياة أهلي».وقال كامل الوزير خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إنه عقب التحاقه بالكلية العسكرية لم ينسى العادات والتقاليد التي نشئ عليها في القرية، واغتنم مواقف أهله في حل المشاكل التي كان يشاهدها بين أهالي القرية، هذا الأمر ساعده كثيرا في مهام عمله.
وتابع: الخروج للحياة المدنية أصعب بكثير من الحياة المسلحة، ولكن رصيد النشأة في القرية ساعدني على تحمل المسئولية وعدم الهروب منها، واقتحام المشهد وحل المشكلة أو الأزمة التي تواجهه.
تفوق كامل الوزير في مرحلة الدراسة
وأوضح كامل الوزير، أنه كان من ضمن الـ5 الأوائل على دفعته، وفضل اختيار كتيبة في العريش من أجل تولى مدير سلاح المهندسين مستقبلا، موضحًا أن تولى المهمة في مكان «قضيت الخدمة في مكان يسمى الخربة بالقرب من بئر العبد».تأثر كامل الوزير بالعادات والتقاليد الريفية
وأكمل: جدي كان يخبرني بخطورة تأثير الكلمة، فالكلمة الطيبة ترفع من المستوى المعنوي، ولكن الجوع لن يموت إنسان.وأشار كامل الوزير إلى أن اللواء جلال ذكي أخبره بتولي قيادة سلاح المهندسين في المستقبل، بسبب رغبته وحبه للعمل، كما أنه يعتز بفترة طفولته التي أثارت في نفسي الدوافع.
كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تطورات مشروعات الطرق والكباري الجديدة في مصر، وأهمية تلك المشروعات للمواطنين.
وأكد الفريق كامل الوزير خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد ، أن التنمية الحقيقية بكل أنواعها (زراعة، صناعة، سياحة) لا تتم إلا بالطريق والكباري، فكيف نبني دولة بلا أساس للطرق؟، منوها: خسرنا 8 مليارات دولار في الوقود بسبب الزحام في الشوارع.
وتابع: تم إضافة 7 آلاف كم بمسافة 30.5 ألف كم لشبكة الطرق الجديدة، وتم تطوير 10 آلاف كم من الطرق القديمة في شتى المحافظات، لافتا إلى أنه يتم عمل كباري طولية على طريق مصر – الإسكندرية الزراعي؛ لعدم عمل طرق دائرية في المدن والأراضي الزراعية.
وأضاف الوزير: نخطط لغلق كل المزلقانات المتواجدة على سكك القطارات؛ لتخفيف حدة الحوادث، واستبدالها من خلال إنشاء كباري.
التعامل مع الرئيس السيسي
وأكد الفريق كامل الوزير، أن التعامل مع الرئيس السيسي أمرا رائعا؛ لأنه يرى المواطن المصري ويشعر به دائما.وتابع خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد: الرئيس السيسي لفت انتباهه قيادة سيدة لإحدى السيارات واستوقفها وعلم أنها تعمل لمساعدة أسرتها، ووجه على الفور بتدبير سيارة تمليك للسيدة ووجه على الفور بتدبير سيارة تمليك للسيدة
وأضاف كامل الوزير: الرئيس السيسي حازم جدا في شغله وقوي وعنيد في الحق، لكنه يتسم بالطيبة الشديدة، وهييجي يوم وهحكي فيه مذكراتي عن ما فعله الرئيس السيسي للبلد، وهكتب كل الكلام في مزكراتي.
فض اعتصام رابعة العدوية
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن هناك العديد من المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها حول اعتصام رابعة العدوية، مضيفًا: «سلاح المهندسين كان مكلف بوضع خطط لخروج المتظاهرين وإعادة تأهيل ميدان رابعة والمباني المحيطة لطبيعتها مرة أخرى عقب انتهاء الاعتصام ».
وقال كامل الوزير خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن قطاع سلاح المهندسين كان لديه مهمة برفع كفاءة الطرق وترميم مسجد رابعة، ولكن كل الدعوات لفض اعتصام رابعة رفضها المعتصمين.
وتابع: رغم الدعوات لفض رابعة العدوية، وإرسال الشيخ محمد حسان وغيره لدعوتهم لفض الاعتصام والخروج بطريقة سلمية، لم يستجيب أي معتصم بدعوات الخروج السلمي من خلال الطرق التي تم تنفيذها.
وأوضح كامل الوزير، أن كل ما يثأر حول فض اعتصام رابعة بالطلقات النارية غير صحيح، ووصلت لدينا معلومات أن هناك أسلحة وذخيرة لدى المعتصمين برابعة العدوية : «عندنا بلدوز كان داخل الاعتصام تم إطلاق 14 عيار ناري وما زالت هذه العلامات في البلدوز لدى سلاح المهندسين».
معلومات لأول مرة عن فض اعتصام رابعة العدوية
واكمل: لأول مرة هناك واقعة لم يتم التطرق لها، حيث كان هناك عقار خلف مسجد رابعة العدوية، كان يتحصن بها عدد من معتصمي رابعة، وكانوا يحملوا أسلحة ويلطقوا النار على البلدوز ورجال الجيش والشرطة».
وأشار كامل الوزير إلى أن بعض المعتصمين تحصنوا في عقار خلف مسجد رابعة في الدور الأخير ورفضوا النزول وإلقاء السلاح صعب من المهمة، موضحًا أنه اقترح هدم العقار بما فيه من معتصمين بأسلحة، الأمر الذي رفضه الرئيس السيسي بشدة عبر اتصال هاتفي شخصي معه.
وتابع الفريق كامل الوزير أن الرئيس السيسي رفض هدم العقار ورفض إنهاء حياة الأشخاص الذين يتحصنوا بالبرج، رفض كل هذه المقترحات وطالب بحلول للحفاظ على الأرواح والمباني، موضحًا الرئيس السيسي يتمتع بشهامة كبيرة وكل ما يقال عن فض رابعة بالقوة والسلاح غير صحيح.
أهمية حفر الأنفاق
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أنه أثناء حفر قناة السويس الجديدة، تم رصد العديد من المشاكل المرتبطة بعملية عبور السيارات المحملة بالفواكه والخضروات.
وقال كامل الوزير خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إنه عقب عرض الأمر على الرئيس السيسي، تم اقتراح إنشاء الأنفاق تحت قناة السويس لحل مشكلة عبور السيارات المحملة بالبضائع.
وتابع: الرئيس رفض حفر الأنفاق تحت إشراف شركات أجنبية، وفضل أن تتولى شركات وطنية حفر الأنفاق مع توفير كافة الاحتياجات اللازمة لها، بجانب توفير المعدات اللازمة لهم.
وأوضح كامل الوزير أنه تم توفير كافة التسهيلات لجميع الشركات الوطنية التي شاركت في حفر الأنفاق، وتم جلب كافة المعدات اللازمة لهم من ألمانيا لتنفيذ المهمة الشاقة، حيث تم شراء 4 معدات بقيمة 180 مليون دولار التي سيتم مشاركتها في حفر الأنفاق.
بكاء كامل الوزير أمام الرئيس السيسي
وأكمل: المهندس المصري يتسم بالذكاء ولديه القدرة على التأقلم سريعا، موضحًا أن المستشارة الألمانية وجهت بتدريب 200 مهندس لاكتساب الخبرات.وأشار كامل الوزير إلى أنه مع أول يوم لحفر الأنفاق، استيقظت مبكرا لصلاة الفجر وكان معي في المسجد الرئيس السيسي وتحدثت معه، مضيفًا: «قولت للرئيس السيسي ربنا أرسلك ليا لأن أنا في محنة، قالي في إيه قولت ليه في معدة عطلت وأحنا أول يوم حفر، رد عليا وقالي متقلقش هتعدي وهننجح والأمور هتعدي، أنا كنت بكلمه وببكي، وتم اكتشاف العطل وصيانته وتم استكمال المهمة».
حماية المتظاهرين في 25 يناير
كشف كامل الوزير، وزير النقل، خطة القوات المسلحة في حماية المتظاهرين في 25 يناير، وبناء أسوار بميدان التحرير.وتابع خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد: شاركت في بناء 14 سورا بوسط القاهرة خلال 25 يناير، وكانت تعد موانع خرسانية؛ لإبعاد المتظاهرين من حرق وزارة الداخلية ومجلس الشعب ومؤسسات الحكومة آنذاك.
وأضاف كامل الوزير: تحدثنا مع المتظاهرين لإقناعهم بعدم حرق المؤسسات الوطنية، خاصة أن الثورة قامت على يد مجموعة من الشباب التي أرادت التغيير، وقامت القوات المسلحة بحماية وتأمين المواطنين في ميدان التحرير من الجماعات التي أرادت إحداث موجة من العنف والانفلات الأمني.
وعلق: سمعت بنفسي جملة «اللي هيخرج من ميدان التحرير هنقطع رجله»، لذا قمنا بعمله ثغرة خروج للمتظاهرين الراغبين في مغادرة الميدان، لعدم حدوث الاشتباكات بينهم.
وبشأن موقف القوات المسلحة حول بيان 3 يوليو وقرار الإنقاذ الوطني، أضاف الفريق كامل الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتصدى لفصيل خطير جدا يفشل أي شخص يعمل معهم، مستشهدا بأن الرئيس السيسي لم يكن يرغب في أن يكون رئيسا لمصر في يوم من الأيام؛ وإعلان 3 يوليو كان بالتوافق الكامل مع كل القوى الوطنية، والجيش لم يقوم بانقلاب أو ثورة وإنما نفذ قرار الشعب فقط والحركات الثورية.