كيف يقضى مشروع ازدواج قناة السويس على أي ممرات تجارية جديدة ؟.. الفريق أسامة ربيع يكشف
كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس تفاصيل مشروع ازدواج القناة، مشيرا إلى أن قناة السويس الجديدة تسبب في «هسهس» للجماعات المشككة والمضللة في مشروعات الدولة وخاصة قناة السويس، معلقا: 10 مليار و250 مليون دولار كانت عوائد القناة العام الماضي، ووزارة المالية تحصل على أموال من أرباح قناة السويس وليس العكس.
وأكد الفريق أسامة ربيع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد أن قناة السويس ساهمت في عبور ضعف عدد السفن، ومشروع تطوير القناة الجنوبي لم يحمل ميزانية الدولة أي مبالغ، وأفاد القناة كثيرا في مجابهة أزمات قد تحدث على غرار «إيفرجيفن»، وتطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس أنقذها من الإغلاق 3 مرات.
وأوضح الفريق أسامة ربيع قائلا: المشروعات لم تتم إلا بدراسة الجدوى بعد إقرار الرئيس والحكومة والبرلمان، ومشروع ازدواج قناة السويس ضروري وحتمي؛ والعمل يعني التفكير في المستقبل، معلنا: 82 كم من قناة السويس مزدوجة بالفعل، والمتبقى أجزاء بسيطة في الاتجاه الشمالي والجنوبي.
وعلق الفريق أسامة ربيع: يجب أن نحافظ على قناة السويس كمصدر دخل للنقد الأجنبي، وكل الاستثمارات والمشروعات التي تتم من أموال الهيئة، وشراء صفقة القاطرات الأخيرة تكلف نحو 80 مليون دولار وتم دفعها بالعملة المصرية.
وبشأن ما يحدث في البحر الأحمر، استكمل الفريق أسامة ربيع قائلا: من يناير حتى الآن هناك تأثير 50% بالسالب على إيرادات القناة الدولارية، وحركة التجارة تغيرت بالسالب لـ40% بحركة القناة.
واستكمل الفريق أسامة ربيع قائلا: متفائل من تعويض الخسائر بقناة السويس بعد انتهاء أحداث البحر الأحمر، مستطردا حول ازدواج قناة السويس: المشروع سيقضي على أي أحلام بشأن ممرات تجارية جديدة.