لقاء تاريخي يجمع بين ترامب وكيم.. «أول رئيس أمريكا في كوريا الشمالية»
كتب - عمر حسن
«إنه شعور رائع أن تكون أول رئيس للولايات المتحدة يطأ كوريا الشمالية بقدميه»، كانت تلك كلمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وطأت قدماه، اليوم الأحد، أراضي كوريا الشمالية، تلك الدولة المنعزلة تحت حكم «كيم جونغ أون».
لقاء تاريخي جمع بين ترامب وكيم على الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح، قبل أن يسير ترامب خطوات داخل أراضي كوريا الشمالية، وفق ما أظهرت لقطات بثت على الهواء.
تصافح الرئيسان، واعتبر «ترامب» اللقاء مع الزعيم الكوري الشمالي «يوم عظيم بالنسبة للعالم»، والذي رد قائلا: «ما كنا لنعقد هذا الاجتماع لولا العلاقة الرائعة بيننا»، داعيا لاستغلال ذلك اللقاء للخروج بأخبار جيدة لا يتوقعها أحد.
وأضاف كيم أن زيارة ترامب القصيرة إلى أراضي كوريا الشمالية تحسن العلاقات بين الدولتين، متابعا: «نريد ترك الماضي وراءنا والمضي نحو المستقبل».
وتبادل الرجلان أطراف الحديث أمام عدسات المصورين في منطقة «بانمنجوم» الحدودية، التي تسمى «قرية الهدنة»، قبل أن يدخلا مبنى، لإجراء محادثات ثنائية مغلقة.
وكان ترامب وصل في وقت سابق إلى المنطقة الحدودية، وتجول برفقة الرئيس الكوري الجنوبي، مون جي إن، في إحدى المنصات العسكرية المرتفعة التي تطل على المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
ويأتي هذا اللقاء الذي اقترحه ترامب قبل يوم عبر «تويتر»، في وقت لا تزال المفاوضات بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي متعثرة منذ القمة الأخيرة التي عقدها الزعيمان في فيتنام في فبراير.