«مات زي والدته».. سليمان عيد: «كنت رايح رحلة وفجأة عرفت إن أمي ماتت»

كشف الفنان الراحل سليمان عيد، عن واحدة من أكثر اللحظات حزنًا وألمًا في حياته، وهي لحظة معرفته بوفاة والدته، التي رحلت بشكل مفاجئ رغم أنها لم تكن تعاني من أي مرض.
وأوضح سليمان عيد، في تصريحات إعلامية، قائلاً:"كنت رايح رحلة مع واحد صاحبي، ورايح بسأل عليه، فلاقيت واحد بيقولي مش موجود.. ده راح يعزي في وفاة أم واحد صاحبه. فبقوله اسمه إيه؟ قالي: اسمه سليمان عيد".
وتابع سليمان عيد، قائلاً: "كانت وفاتها فاجئة، لأن والدتي مكنتش عيانة، أبويا هو اللي كان عيان سنين وتوفى. فضلت أجري لغاية البيت، ولاقيت فعلاً أمي ماتت."
وعن وقع الصدمة عليه، قال:"قعدت 3 أيام في البيت بستقبل العزاء. وهي كانت بالنسبة لي حاجة كبيرة، وأنا صغير عيل ومش فاهم هعمل إيه بعد كده."
واستكمل سليمان عيد حديثه قائلاً: "وكنت هشتغل مع واحد في المحارة بمدينة الغردقة وأسيب الجامعة، لكن صحابي في الجامعة مسابونيش، واجبروني أطلع معاهم رحلة مرسى مطروح".
وفي لمسة إنسانية موجعة، كشف سليمان عيد عن الصدفة التي ربطت وفاة والديه بتاريخ واحد، قائلاً:
"أبويا وأمي ماتوا في يوم واحد، ولكن السنة مختلفة. أبويا 7 سبتمبر 1979، أمي 7 سبتمبر 1981."واختتم سليمان عيد كلامه بعبارة مؤثرة عن أمه، قائلاً:"وكانت عايشة حزينة على وفاة أبويا، لأنها كانت بتحبه جدًا، وحست إن الدنيا ملهاش لازمة من غيره."