ماكرون عن هجوم نيس: لن نرضخ للإرهاب

قال الرئيس الفرنسي ماكرون إنه إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب.

وأضاف خلال تفقده موقع حادث الطعن في نيس والذي خلف 3 قتلى أن اعتداء نيس هو هجوم إرهابي .

وتحدث الرئيس الفرنسي عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس.

وتعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،  بنشر المزيد من القوات في البلاد، لتعزيز الأمن، غداة هجوم بسكين استهدف كنيسة في مدينة نيس، جنوب شرقي البلاد.

وقال ماكرون إن هذه القوات ستنتشر لتعزيز حماية المواقع الهامة ومنها أماكن العبادة والمدارس.

وأوضح أنه تقرر نشر أكثر من ضعف عدد الجنود المنتشرين حاليا للحماية من الهجمات إلى سبعة آلاف بعد هجوم الكنيسة.

وكشفت وسائل إعلامية، اليوم الخميس، عن هوية منفذ حادث مهاجم مدينة نيس الفرنسية، الذي قُتل فيه 3 أشخاص.

وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن منفذ الحادث في مدينة نيس الفرنسية، يدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 25 عامًا، ويتكلم اللغة الفرنسية، بينما لم تجد الشرطة الفرنسية بحوزته أي شي سواء بطاقة هوية أو هاتف محمول.

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 3 أشخاص وجرح آخرون، اليوم الخميس، في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وجرى اعتقاله، حسبما أعلن مصدر حكومي.

وأظهر مقطع فيديو منشور على تويتر أولى اللقطات من المكان الذي شهد الحادث، وذلك بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس، المطلة على البحر المتوسط.

ويرصد المقطع انتشارا أمنيا مكثفا، إلى تواجد تواجد عناصر الإسعاف والنجدة، فيما كانت المنطقة مكتظة بالسكان والمارة.

وقال مصدر أمني لموقع 'بي إف إم تي في' إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 3.

من جهته، ذكر موقع 'أوروب 1' أن من بين الضحايا شخصين مذبوحين.

وأكدت وكالة رويترز هذا الأمر على لسان مصدر بالشرطة الفرنسية، الذي أفاد بقطع رأس امرأة وشخص آخر.

كما قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين إن عملية 'قطع رأس' حدثت خلال الهجوم.

فرنسا تكشف هوية منفذ حادث الطعن في نيس.. «اسمه إبراهيم وعمره 25 عامًا»

«قطع رأس رجل وامرأة».. ارتفاع حصيلة حادث طعن فرنسا إلى 3 قتلى