مبارك فى مواجهة مرسي وجها لوجه باقتحام الحدود : «800 مسلح من حماس وحزب الله تسللوا عبر رفح .. واقتحموا سجن وادي النطرون وأطلقوا النيران في الميادين» .. فيديو

«معلوماتي تمثل حساسية على الأمن القومي»

«لن أتحدث بدون إذن أحمي به نفسي حتى لا أرتكب مخالفة»

«عمر سليمان أخبرني بتسلل 800 عنصرا الحدود في 2011»

«لا أعرف جنسيات العناصر التي اقتحمت الحدود في 2011»

«عناصر من شمال سيناء ساعدت المتسللين في 25 يناير»

«المتسللون استهدفوا أقسام الشرطة في رفح والشيخ زويد والعريش»

«لا أستطيع تحديد حجم الخراب الذي خلقه الإخوان.. كانت هيصة»

«مقتحمو الحدود كانوا على علاقة بالإخوان واستهدفوا الفوضي في 25 يناير»

 

استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و26 أخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا "باقتحام السجون"

وحضر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، جلسة المحاكمة، اليوم الأربعاء، للإدلاء بشهادته في القضية، وأكد في الجلسة التي نقلتها قناة صدى البلد حصريا، أن الدولة لم تكن على علم بوجود أنفاق على الحدود الشرقية، مضيفًا أن هناك معلومات فيها حساسية على الأمن القومي.

 

«لن أتحدث بدون إذن أحمي به نفسي»

وأضاف مبارك: «يجب الحصول على موافقة من القيادة العامة للقوات المسلحة ورئيس الحمهورية قبل الإدلاء بشهادتي بشأن الأنفاق»، معلقاً «عايز إذن أحمي نفسي، حتى لا أرتكب مخالفة».

وقال مبارك: «اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة أبلغني بتسلل 800 شخص للحدود الشرقية ولم يبلغني بجنسياتهم، وأنه كان معهم أسلحة وسيارات، بهدف زيادة الفوضى في البلاد التي بدأت 25 يناير ولمعاونة الإخوان المسلمين».

 

«عناصر من شمال سيناء ساعدت المتسللين في 25 يناير»

وتابع مبارك «لا يوجد مسؤول عن العناصر التي تسللت عبر الأنفاق من الحدود الشرقية، فهم دخلوا البلاد خسلة عن طريق مساعدة أشخاص من شمال سيناء لا أعرف هويتهم»، مشيرا إلى أن المتسللين كانوا يتعاملون مع الإخوان المسلمين واستهدفوا زيادة الفوضى التي كانت بدأت بالبلد في 25 يناير».

واستطرد الرئيس الأسبق «العناصر التي اقتحمت الحدود الشرقية استخدمت السلاح واستهدفت أقسام الشرطة، في رفح والشيخ زويد والعريش»، مؤكدا أنه لا يوجد لديه معلومات محددة عن حجم التخريب الذي أحدثته العناصر المتسللة معلقاً «كانت هيصة والإخوان وغيرهم كانوا شغالين في عمليات التهريب».

 

«المتسللون اقتحموا السجون وأطلقوا النيران في الميادين»

وأردف مبارك «العناصر التي تسللت الحدود كانت تضرب نار من فوق العمارات المحيطة بالميادين خاصة ميدان التحرير» لافتا إلى أن المتسللين اقتحموا سجن وادي النطرون لتهريب عناصر الإخوان وحماس.

وأوضح مبارك أن العناصر التي اقتحمت الحدود كانت تحمل أسلحة، مشيرا إلى أنه لا يعرف نوعها، حيث لا توجد لديه معلومات حول تخطيط حماس لتصنيع ملابس عسكرية مصرية لاستخدامها داخل البلاد»، معلقاً «حماس معترفة أنها جزء من جماعة الإخوان المسلمين».

 

«هناك تنسيق دولي بين حماس والإخوان»

وأضاف مبارك «سمعت عن وجود تنسيق دولي بين حماس والإخوان من قبل 25 يناير، لكن أمن الدولة والمخابرات العامة كان دورهما متابعة هذا الشأن».

واستطرد مبارك «موضوع الأنفاق معقد، ومنتشر من قبل 25 يناير ودمرنا أنفاق كثيرة، وكان يتم استهداف العناصر المصرية التي تهدم الأنفاق بالنيران من قبل عناصر في غزة حتى 25 يناير»، وتابع «دمرنا آلاف الأنفاق، وقلت لوزارة الدفاع تشوفلنا حل جذري، فبدات عناصر غزة تطلب نار عليهم».

وكان قد شهد محيط معهد أمناء الشرطة استنفارا أمنيا على المداخل والطرق المؤدية لقاعة المحكمة بطرة لتأمين عمليات الدخول والخروج لقاعة المحكمة .

يذكر أن المحكمة قد سبق لها وأمرت بحضور مبارك للشهادة فى القضية بجلسة 2 ديسمبر الجاري ولكن فريد الديب محامي مبارك أكد أن موكله لن يحضر للشهادة لوجود خطأ فى إعلان موكله . إلا أن المحكمة أكدت فى قرار تأجيلها بجلسة 2 ديسمبر لجلسة اليوم الأربعاء لإعلان مبارك للحضور بالشهادة طبقا لقانون المرافعات المدنية .

يذكر أن المتهمين فى قضية اقتحام الحدود الشرقية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و 27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعد أن ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ إعدام كل من محمد مرسي محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهما آخرين بالسجن المؤبد وقررت إعادة محاكمتهم .

وتعود القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، بعد اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم «الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية وإخراج عناصرهم من حماس وحزب الله وتهريبهم عبر الحدود المصرية»

https://www.youtube.com/watch?v=9wCVmf6UwW8