محمود كهربا حاضر في انتخابات الزمالك.. ما القصة ؟
بات محمود عبد المنعم كهربا، لاعب النادي الأهلي ولاعب الزمالك الأسبق، حاضرًا في مشهد انتخابات نادي الزمالك المرتقبة بعد نحو ثلاثة أسابيع من الآن.
وتُجرى انتخابات مجلس إدارة الزمالك في 20 أكتوبر المقبل، حيث يُنتظر أن يعرف النادي مجلس إدارة جديد ينهي حقبة الرئيس السابق مرتضى منصور.
محمود كهربا في انتخابات الزمالك
وفي ظل مشهد الانتخابات في نادي الزمالك، قال الناقد الرياضي عبد الحكيم أبو علم، في مقطع فيديو، «السؤال الأساسي عند أي مرشح في انتخابات نادي الزمالك هو غرامة محمود كهربا، وهل سيتم القبول بتقسيطها».وقال أبو علم: «وكأن محمود كهربا هو من سيحدد من سينجح في انتخابات نادي الزمالك».
وتابع قائلًا: «معظم مرشحي انتخابات الزمالك تم توجيهه لهم هذا السؤال حتى سيد متولي، المرشح الذي ليس له حظوظ سُئل هذا السؤال».
وعلق أبو علم على رد حسين لبيب، المرشح البارز لرئاسة نادي الزمالك، والذي تمنى اعتزال كهربا عن دفع الغرامة، معقبًَا بالقول: «لا يصح أن تتمنى اعتزال لاعب من أجل عقوبة».
وكشف حسين لبيب، المرشح على منصب رئاسة نادي الزمالك، أمس الثلاثاء، عن موقفه من تقسيط غرامة محمود عبد المنعم كهربا، لاعب النادي الأهلي، لصالح نادي الزمالك، والمقدرة بـ2.5 مليون دولار.
موقف حسين لبيب من غرامة كهربا
وأكد حسين لبيب، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه لن يقبل بتقسيط غرامة كهربا، مرجعًا السبب في ذلك إلى أن اللاعب أخطأ في حق نادي الزمالك.وقال لبيب: «لن أقبل تقسيط غرامه كهربا وهو أخطأ في حق نادي الزمالك، حتى لو هخسر الفلوس كلها ولو اعتزل هبقى فرحان».
وأردف قائلًا: «أتمنى أن يعتزل سأكون سعيدًا جدًا، هو أخطأ لماذا أساعده؟ سأحصل على حقي كاملًا».
وتابع قائلًا: «ياريت كهربا يعتزل، وفي ذلك التوقيت جمهور الزمالك سيدفع الغرامة كاملة المقدرة بـ2.5 مليون دولار».
وفي المقابل، أبدى فاروق جعفر، المرشح على رئاسة الزمالك، انفتاحه على إمكانية تقسيط عزامة كهربا، وذلك من أجل الاستفادة المادية للنادي من تقسيط الغرامة.
وتعرض كهربا للإيقاف لمدة ستة أشهر بين يوليو 2022 ويناير 2023، وذلك بسبب عدم سداد الغرامة المفروضة عليه من قبل محكمة التحكيم الرياضية لصالح نادي الزمالك.
وتُقدر غرامة كهربا لصالح نادي الزمالك حاليًا بـ2.5 مليون دولار أمريكي. وأمام اللاعب مهلة 60 يومًا تنتهي في 7 أكتوبر المقبل من أجل سداد الغرامة وتجنب الإيقاف مجددًا.