مذكرات كاميليا تكشف المستور.. قصة والدها الحقيقي ومرضها الخطير

تحل ذكرى ميلاد الفنانة كاميليا اليوم الأربعاء 13 ديسمبر، فهي من مواليد اليوم نفسه عام 1919، والتي كشفت مذكراتها الكثير من الأسرار التي لا يعرفها الجمهور.

كاميليا هي ممثلة مصرية حصدت شهرة واسعة في أربعينيات القرن العشرين، من مواليد 13 ديسمبر عام 1919 ورحلت عن عالمنا في 31 أغسطس عام 1950 في حادث انفجار طائرة.

مذكرات كاميليا

وُلدت الفنانة لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي، ووالدها كان تاجر أقطان، وأسرارها كشفتها في مذكرات انفردت بها إحدى المجلات في 1950، كانت قد بدأت الفنانة الراحلة مذكراتها بيوم 19 يونيو 1949 وقالت إن الطبيب أخبرها أن السل في طريقه إلى صدرها، ويجب أن تنقذ نفسها من الهاوية.

أشارت كاميليا في مذكراتها إلى أن الأطباء أوضحوا أن هناك علاج جديد للسعال الديكي الذى يهاجمها بقسوة، يتلخص في رحلات متعددة بالطائرة إلى السماء، لذلك استعانت بصديقها عز العرب، وتابعت: «اتفقنا على أن يصحبنى في صباح اليوم التالي إلى مطار أمبابة حيث نركب الطائرة سويًا، حيث أننى أشعر بالأمان مع عز العرب».

كاميليا كاميليا

أسرار كاميليا

وفي يوم 23 يونيو 1949، كتبت: «كان محددًا الرحلة الثانية بالطائرة للعلاج لكنى خفت، كانت الطائرة تسرع في خط مستقيم إلى السماء وحاولت أن أنظر خلفي لكنني خفت وعدت فتشجعت وألقيت على الأرض البعيدة نظرة سريعة كانت كافية لأقسم بعدها على ألا أعود إلى الطائرة مرة ثانية ولو كانت علاجًا نافعًا، يا الله كم كانت الأرض بعيدة وكم كانت السماء صافية كبيرة يحس الإنسان فيها بمدى تفاهته أن الطائرة ليست علاجًا نافعًا للسعال الديكي أنها علاج من الغرور ولم أذهب ثانية».

وفي شهر أغسطس 1949 كشفت تفاصيل رؤيتها لوالدها لأول مرة، قالت: «ليس اسمي ليليا كوهين.. حدث أمر عجيب فقد رأيت أبي للمرة الأولى وكانت أمى تزورني في استديو الأهرام وكنا نجلس في الحديقة الخارجية وأثار انتباهي حين اقترب منا رجل عجوز واضطربت أمي وحاولت أن تبتعد عن مكان جلوسنا ولكن الرجل اتجه نحونا ثم حيا أمي بطريقة تدل على أن معرفته بها دقيقة وأكثر من دقيقة».

اعترافات كاميليا

واستكملت الفنانة كاميليا في مذكراتها: «انتحت به أمي جانبًا وتبادلا بعض الأحاديث الفاترة ثم انصرف، وعادت أمى إليّ لكنها لم تكن عادية وسألتها عن العجوز فحاولت أن تتهرب ولكنها لم تستطع أن تصمد أمام ألحاحي، فقالت لي إنه أبي وزالت عن عيناي الصورة المهزوزة التي كانت تتأرجح في عقلي عن الرجل.. وعرفت القصة أنه كنت أبلغ من العمر سنة واحدة عندما انفصل أبي عن أمي، حيث كان يريد ولد لكن ولدتني أنثى وأغضب هذا أبي فحول حياتها جحيم لايطاق ولم تكن أمي في شدة الحاجة إليه».

وقالت أيضًا: «فقد كانت كانت صاحبة البنسيون الذى تسكن فيه فاتفقت معه على الطلاق وتم الطلاق قبل أن أتم السنة، وكان في البنسيون رجل يهودى اسمه كوهين عاصر أمي في تلك الفترة العصيبة، واستراحت له فتزوجته وأصبحت بهذا تدعى أولجا كوهين، وسألت عن الرجل العجوز فعلمت أنه يعمل كومبارس عند قاسم وجدي، وحاولت أن أعطيه شيئًا من المال فرفض، واضطررت أن اقتصر على توصية قاسم وجدي عليه».

كاميليا كاميليا

كاميليا كاميليا