مستشار سابق لحملة ترامب الانتخابية: الفئة الصامتة تحدد رئيس أمريكا المقبل

قال وليد فارس، المستشار السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن المناظرة التي جمعت بين ترامب وبايدن، ستؤثر على الكتلة الصامتة فقط، بينما مؤيدي المرشحان، لن يتأثروا بهذه المناظرة.

وأضاف وليد فارس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، على قناة «صدى البلد»، أن المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن كانت هوليودية، والمجتمع الأمريكي مهتم بمشكلاته أكثر من المناظرة التي انعقدت أمس.

واستكمل أن ترامب يعلم جيدًا موقف الإعلام الأمريكي منه، لذلك اتبع ذلك الأسبوع في المناظرة، ومدير المناظرة حاول إفساد المناظرة التي انعقدت ليلة أمس، مشيرًا إلى أن ملايين الأمريكيين لا يردون على الاستطلاعات التي تجرى، لذلك هي ليست مقياسًا لتفوق مرشح على آخر.

وأشار وليد فارس، أن الفئة الصامتة في أمريكا هي من تقرر رئيس أمريكا المقبل، لا سيما أنها ستختار رئيسها سواء ترامب أو بايدن بعد الاطلاع على الخطة الاقتصادية لهما، مشيرًا إلى أن ترامب يخشى من أن تكون هناك ملاعبات في انتخابات الرئاسة، وأكد أن قوات الشرطة أعلنت دعمها له، لكن بايدن لم يستطع التعليق.

وأوضح مستشار ترامب السابق، أن كانت هناك محاولات سابقة لعزل ترامب مرتين خلال العام الماضي لذلك لديه شكوك في التصويت في الانتخابات الرئاسية، وإذا تم انتخاب جو بايدن، ستعود سياسات أوباما، لا سيما وأن حاشيته هم من يحيطون مرشح الحزب الديمقراطي، لذلك الفارق بين سياسة ترامب وبايدن، كالفارق بين الليل والنهار.