مصطفى كامل: عضو بالنقابة عاوزني أصرف عليه واتهامه وسام على صدري

كشف مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، عن أحد الأشخاص من أعضاء النقابة طلب مساعدته رغم أن سنه يسمح له بالعمل.

ونشر مصطفى كامل من خلال صفحته الرسمية على فيس بوك، منشور مطول أعلن من خلاله عن تفاصيل كثيرة خاصة بطلب بمقترح تقدم به لأعضاء مجلس النقابة قائلاً: «الأخوة الزملاء المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جمعة مباركة على حضراتكم وعلي أسركم الكريمة، أحب أن أُعلن لحضراتكم جميعاً عن مقترح تقدمت به للساده الزملاء أعضاء مجلس إدارة النقابه العامه وهو أولاً: ضرورة أن يتم صرف مبلغ إعانه علاجيه إستثنائيه بمبلغ خمسمائة جنيهاً (٥٠٠ جنيه) لكل الزملاء الذين تخطت أعمارهم سن السبعون عاماً (70 عاماً)، وهذه الإعانة العلاجية الإستثنائيه البسيطة تعد تقديراً وعرفاناً ومسانده ضروريه من النقابه العامه لكل زميل تخطي سن السبعون عاماً من الأعضاء العاملين أو المعاش وتجدد سنوياً للزميل العضو العامل أو العضو بالمعاش أسوة بما تم فعله مع الزملاء المبتورين وأصحاب المرض اللعين وفاقدي البصر».

وأكد مصطفى كامل على نقباء الفروع على مستوى الجمهورية، قائلاً: «رجاءاً من زملائي نقباء الفروع ومجالس إدارتهم المحترمين ورؤساء لجان العمل ومجالسهم إستقبال طلبات كل الزملاء ممن تخطت أعمارهم سن السبعون عاماً وإفادتنا بحصر هذه الطلبات علي وجه السرعه حتي يتسني لنا صرف هذه المبالغ مع بداية شهر ٩ بإذن الله».

وأوضح مصطفى كامل قائلاً: «ثانياً : أقسم برب السماوات والأرض أنني منذ دخول النقابه لم ولن أتاجر إلا مع الله ولم ولن أسعي أبداً لإرضاء أياً من كان حتي أصنع شلليات  كما كان يحدث سابقاً .. وأن الإتهام الموجه لي من أحد الأشخاص الذين لم يعملوا ولم يسعى إلي البحث عن عمل ولم تكن له يوماً من الأيام مهنه إلا محاولة العمل كصبي متعهد او مندوب مسرح ببعض الدول العربيه وللأسف لم ينجح».

واستكمل مصطفى كامل حديثه قائلاً: «أتهمني بأن ماأفعله مع المعاشات والأرامل والأيتام وأصحاب الأمراض يعد خطأ، وأنني يجب أن أصرف عليه هو علي الرغم من أنه في سن الفحل وسنه يسمح له بالعمل إذا كان موهوباً فنياً او بعد فشله فلابد أن يبحث عن عمل حتي يطعم أسرته بدلاً من الإرتزاق بالأجره الرديئه والسيجاره للسباب في كل شخص حارب من أجل تطهير هذا الكيان العريق ممن سرق ونهب وزور وأختلس  بل ومن أمثاله هو شخصيا وأقر وأعترف أن ما أفعله مع زملائي بالمعاش والمستحقين للمعاش من الأرامل والأيتام .. أن هذا الإتهام الرخيص منه هو  شرف ووسام علي صدري فلا إستفادة شخصية أو نقابية من فعل ذلك ومن مؤازرتي وإصراري علي أن أكون رجلاً يرحم الصغير ويوقر الكبير وليس لمساندة وتمويل العويل والمدمن وأحتسب ماأقوم به من قرارات تخص هذه الشريحه المحترمه من اصحاب المعاشات والأرامل والأيتام والمرضي عند رب العالمين فقط».

وأضاف مصطفى كامل قائلاً: «لقد قدمت مع زملائي بمجلس الإدارة كل أوجه التعاون المادي والعلاجي لكل الزملاء الأعضاء العاملين ولم أقصر يوماً مع أي زميل طرق أبواب النقابه لعلاج او مستشفيات او تحاليل أو مساندة، لكن شاغلي الشاغل سيظل كما أعلنته مراراً وتكراراً هو أصحاب المعاشات والمرضي والأيتام والأرامل ولا أبتغي منهم إلا دعوة صادقه ومخلصة، (لا مميزات ولا إعانات المرتزقة.. فالنقابة ليس دورها رعاية المرتزقه إطلاقاً . النقابات تم تأسيسها لمساعدة أبناء المهنه الذين يمرضو  او يصابو بأي مكروه او يبلغو السن القانوني للمعاش ولن تعود كالسابق لشلل مسح الجوخ فأنا لست في إحتياج لهم نهائياً)».

ونوه مصطفى كامل قائلاً: «ثالثاً : منذ وفاة زميلي العزيز وأخي محمد أبو اليزيد وأنا أكرر مراراً وتكراراً علي كل الزملاء اعضاء مجلس الاداره أن الدنيا فانيه والعمر ليس محسوباً والنهايه بيد الخالق وليس لها موعد، وأتعجب بشدة عندما أجد بعض الأشخاص ممن تعكرت النقابه وتم تدنيسها بوجودهم فيها ويعلمهم الجميع ويعلم ماذا صنعوا من تزوير وتدليس وغش وأكل السحت وللأسف لا موت يعظهم ولا إكتفاء بما نهبوه وسرقوه ولا شبعت بطونهم من المال الحرام ومازالوا يبحثون عن طريقه للهدم».

وفي ختام حديثه أشار مصطفى كامل قائلاً: «أقولها لهم في وقت صلاة الجمعة وبكل قلب خاشع لرب العالمين .. حسبي الله ونعم الوكيل .. وأفوض أمري إلى الله وثقةً في رب العالمين وبالقانون لن تستطيعوا فعل أي شئ ولن تنالوا مره أخري من أعراض الموسيقيين ومن أموالهم مادمت علي قيد الحياه وعلي رأس هذا الصرح العظيم الذي هتكتم عرضه وماله وحقوق البسطاء منه كثيراً وكثيراً، وأنتظر أن أري عدالة الله في الأرض منكم لأنكم تستحقون عذاب الدنيا أولاً ثم عذاب الأخرة».