مطالب بالاستفادة من الجهات البحثية في دعم الصناعة
قال تامر أبو بكر، رئيس غرفة صناعة البترول والتعدين باتحاد الصناعات: التعدين أساس للصناعة، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة الخطوات الداعمة لهذا القطاع لكي يلعب دورا هاما في النهوض بالصناعة.
جاء ذلك خلال لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، مع المصنعين والمستثمرين للاستماع للمشكلات والتعاون لوضع الحلول اللازمة، بحضور ممثلي منظمات المجتمع المدني الصناعي.
وطالب بضرورة الاستفادة من الجهات البحثية حيث يمكن القيام بحزمة دراسات جدوى لبعض الصناعات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية إعادة النظر في ملف صناعة الاسمدة، حيث أن جميع مواردها الخام متوفرة، وكذا البوتاسيوم الذي يتم استيراده، فلدينا أكبر مكان به بوتاسيوم، قائلا: "بقالنا سنين رايحين جايين عشان نخلص أموره".
وطالب محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين، بضرورة التركيز في عملية الصناعة على القيمة المضافة من التكنولوجيا.
وقال: التوسعات الصناعية لن تحدث، إلا بتوفير أراضي صناعية مرفقة، متابعا: للأسف هناك مشاكل في المرافق، وإذا تواجدت فهي غير كافية.
وانتقد إشكالية تأخر اللوائح التنفيذية للتشريعات الصناعية والخاصة بالاستثمار، مستشهدا بلائحة قانون الاستثمار التي صدرت بعد القانون بسنوات، متابعا: وللأسف خرجت معيبة.
وطالب أسامه التابعي، نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، بتوحيد الجهات المُختصة بتنفيذ جميع المهام، بدلا من توزيعها علي 3 هيئات، مشيراً إلى أن هيئة التنمية الصناعية تقوم بدور كبير لكن لديها عجز.
وأكد على ضرورة تدريب كافة المتعاملين في مجال الاستثمار، قائلاً: "الرئيس يولي اهتماما كبيرا بالصناعة وتشجيع الاستثمار، إلا أن هناك موظفين صغار ليسو على قدر المسئولية".