منة فضالي: فقدت الأمان برحيل جدتي ووجعي لم يهدأ حتى اليوم
كشفت الفنانة منة فضالي عن واحدة من أكثر التجارب الإنسانية قسوة في حياتها، مؤكدة أن فقدان جدتها شكّل نقطة تحول مؤلمة لا تزال آثارها حاضرة حتى الآن.
وقالت منة في تصريحات إعلامية إن جدتها لم تكن مجرد جدة، بل كانت بمثابة الأم الحقيقية التي منحتها الأمان والدعم في طفولتها، خاصة مع انشغال والدتها بالعمل لفترات طويلة.
وأضافت منة فضالي أن آخر مكالمة جمعتها بجدتها كانت صباح يوم وفاتها، مشيرة إلى أن الجدة رحلت بشكل مفاجئ وهي تحتضن صورها، وهو مشهد لا يفارق ذاكرتها حتى اليوم. وأكدت أن مرور الوقت لم ينجح في تخفيف الألم، لأن الفقد الحقيقي لا يُقاس بالسنوات، بل بعمق العلاقة.
وتطرقت منة إلى نظرتها للموت، موضحة أنها لا تخشاه كقدر مكتوب، لكنها تخاف من الموت المفاجئ لما يحمله من صدمة نفسية قاسية، مشيرة إلى أن مشاهد الجنائز والمشارح تترك أثرًا نفسيًا كبيرًا عليها، وصل في إحدى المرات إلى حد عدم قدرتها على استكمال تصوير أحد المشاهد الفنية بسبب الانهيار.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض