منع تصوير الإمام والمصلين وتنظيم الاعتكاف.. 10 ضوابط من السعودية في شهر رمضان

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ. وشملت التوجيهات التأكيد على الالتزام بالأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في مختلف مناطق المملكة، بما يخدم المصلين ويحقق أهداف الوزارة، وذلك بالتزامن مع قرب حلول الشهر الكريم.

منع بث صلاة التراويح وتشديد الالتزام بالأنظمة

أكدت الوزارة على الأئمة والمؤذنين ضرورة الالتزام التام بعملهم خلال شهر رمضان، وعدم التغيب إلا للضرورة القصوى، والالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى.

وشددت على ضرورة رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد، وأن تكون الإقامة وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، مع تحديد 15 دقيقة بين الأذان والإقامة لصلاة العشاء والفجر، تيسيرًا على المصلين، زيادة على مراعاة أحوال الناس في مدة صلاة التراويح، وضبط أوقات صلاة التهجد في العشر الأواخر بحيث تنتهي قبل أذان الفجر بمدة كافية.

كما ألزمت الوزارة الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت، بحيث يكون الدعاء بخشوع دون إطالة، مع التركيز على جوامع الدعاء الواردة في السنة، وتجنب السجع والتكلف في ترتيله، مع ضرورة قيام الأئمة بقراءة دروس رمضان على جماعة المسجد لتعزيز الوعي الديني.

ضوابط صارمة على الكاميرات والتبرعات والمعتكفين

وضعت الوزارة ضوابط مشددة على تركيب الكاميرات في المساجد، مؤكدة منع تصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وحظر بثها عبر الوسائل الإعلامية، منع التسول داخل المساجد أو في محيطها، وتحميل المسؤولين عن المساجد مسؤولية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول للجهات الأمنية.

كما أكدت الوزارة على مسؤولية الأئمة في تنظيم الاعتكاف، والتحقق من بيانات المعتكفين، وضرورة حصول غير السعوديين على موافقة كفلائهم. وشددت على منع جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وضرورة تنظيم إفطار الصائمين في الأماكن المخصصة لذلك بساحات المسجد، تحت مسؤولية الإمام والمؤذن، مع التأكيد على تنظيف الموقع فورًا بعد الإفطار، ومنع إقامة أي غرف أو خيام مؤقتة لهذا الغرض.

كما وجهت الوزارة المتبرعين بعبوات المياه بالاكتفاء بالكميات التي تلبي احتياجات المساجد فقط.

تعزيز التوعية بفضل رمضان والتشديد على الرقابة

دعت الوزارة منسوبي المساجد، من الأئمة والدعاة والخطباء، إلى تكثيف الجهود في التوعية الدينية، وبيان فضل شهر رمضان وأحكامه، وحث المصلين على اغتنام أيامه ولياليه المباركة بالأعمال الصالحة.