من هو العراقي هشام الهاشمي ؟

فجع العراقيون أمس باغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي الذي كان هدفا بارزا للميليشيات التابعة لإيران منذ فترة رئاسة عادل عبدالمهدي، وقد تعرض لتهديدات جدية من الميليشيات المرتبطة بإيران.

واعتبر الكثيرين مقتله بالخسارة الجسيمة في الحرب على الإرهاب، حيث يُعتبر أحد أبرز الخبراء الدوليين المحللين لتنظيم داعش، ولديه العديد من الأبحاث المهمة في هذا الشأن، وقدم إسهامات كبيرة للحكومة العراقية.

كان الباحث العراقي البارز هشام الهاشمي تم رميه بالرصاص مساء الاثنين أمام منزله في بغداد، وانتظر المسلحين انتظر خارج منزله على دراجة نارية ثم هاجموه ما أدى لإصابته بعدة إطلاقات نارية من منطقة البطن وصولاً إلى الرأس.  وبعدها فر المهاجمون من مكان الحادث ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن القتل.

يذكر أن الهاشمي يبلغ من العمر 47 عاماً، وكان هدفاً متكرراً للدعاية التي تقوم بها جماعات الميليشيات المدعومة من إيران، وواجه موجة متزايدة من التهديدات، وكان الباحث من بين كبار الخبراء في العالم بشؤون تنظيم داعش الإرهابي، حيث قدم تفاصيل أعماله الداخلية إلى وسائل الإعلام الدولية، وقدم المشورة للحكومة العراقية بشأن ردها.

كما تحدث الهاشمي في الآونة الأخيرة، عن 'الإفلات من العقاب الذي تتمتع به الميليشيات المدعومة من إيران في العراق'.

يشار إلى أن الهاشمي كان قتل قبل ساعات على يد مجهولين بعد مقابلة تلفزيونية تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية، ووقع الهجوم أمام بيته.

وأحدث خبر الاغتيال صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً أن الراحل كان غرد قبل حوالي ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، متحدثاً عن الوضع في العراق.

وزيرة الصحة تستقبل السفير العراقي لمناقشة تقديم سبل الدعم الصحي وإدارة أزمة كورونا بالعراق