مها الصغير: «السوشيال ميديا مدمرة زي الجرايد الصفراء زمان»

تحدثت الإعلامية مها الصغير طليقة الفنان أحمد السقا، عن علاقتها بعالم السوشيال ميديا، موضحة موقفها من التعليقات السلبية التي تطالها أحيانًا، مشيرةً إلى مخاوفها من الأضرار التي قد تسببها التكنولوجيا الحديثة.
وأوضحت مها الصغير، في تصريحات جديدة خلال لقاء تلفزيوني، نظرتها لمواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: 'بحس أن السوشيال ميديا زي زمان كده الجرايد الصفراء، مدمرة أكتر ما هي نافعة، كل ما التكنولوجيا تزيد والـ AI بحس أنها سامة جدا'.
وأضافتمها الصغير، قائلة: 'أنا مش ببص على حاجة سلبية خالص'.
ورأت مها الصغير أن التعليقات السلبية في عالم السوشيال ميديا تشبه الحملات التي كانت تنشرها الصحف الصفراء قديمًا، معتبرةً أن تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أضفى مزيدًا من السمية على هذا الفضاء.
وأكدت أنها تتجاهل تمامًا أي إساءة أو طاقة سلبية قد تتعرض لها، متمسكةً بالتركيز على الجانب الإيجابي فقط في حياتها ومسيرتها.
بيان حاسم يحذر من التلاعب باسمها
وفي سياق متصل، أصدرت مها الصغير بيانًا رسميًا أكدت فيه التزامها الصمت طويلًا رغم كل ما تعرضت له، موضحةً أنها احترمت نفسها وأبناءها، لكن مع استمرار الزج باسمها في شائعات وأحاديث غير صحيحة، لم تعد تجد مبررًا للسكوت.
قالت مها الصغير في بيانها الحاسم:“لقد التزمتُ الصمت طويلًا، وتحملتُ ما يفوق طاقتي، لا عن ضعفٍ أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي.. وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي”.
وأضافت مها: “كنت دائما أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت، وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل. لكن يبدو أن هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوبا تتألم وبيوتا تتصدع”.
واختتمت بيانها قائلة: “لذا، أطلب من الجميع، بكل احترام، أن يتركوا اسمي بعيدا عن أي سياق لا علاقة لي به، وألا يزج بي في أمور لم تصدر عني. وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي. فالسكوت ليس دائما دليل حكمة، وأحيانا يكون لزاما علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلا للعبث أو موضعا للتسلية.
قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه” صدق الله العظيم”.