مهمة صعبة.. 3 شروط لتأهل الأهلي إلى دور الـ 16 بكأس العالم للأندية

يستعد النادي الأهلي لخوض مواجهة مصيرية فجر الثلاثاء الموافق 24 يونيو، وذلك عندما يلتقي فريق بورتو البرتغالي في تمام الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت القاهرة، تُعد هذه المباراة هي الأخيرة للأهلي ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا.

في التوقيت ذاته، سيشهد الملعب الآخر قمة كروية لا تقل أهمية بين بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي، حيث ستُحسم صدارة المجموعة الأولى وتتضح معالم الفرق المتأهلة.

لا تزال حظوظ الأهلي قائمة، لكنها أصبحت مرهونة بنتائج الجولة الثالثة، خاصة في ظل النظام الجديد للبطولة الذي يعتمد على حجز المركزين الأول والثاني من كل مجموعة للتأهل إلى الدور التالي.

سيناريوهات معقدة للتأهل

لا يزال طريق الأهلي نحو الدور التالي محفوفًا بالعديد من الشروط والمعادلات المعقدة التي يجب أن تتحقق مجتمعة لضمان التأهل.

أولًا، يتوجب على الأهلي الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل. ثانيًا، يجب أن يحقق بالميراس الفوز على إنتر ميامي، أما الشرط الثالث والأكثر تعقيدًا، فيتمثل في تعويض فارق الأهداف مع إنتر ميامي، حيث يمتلك الفريق الأمريكي فارق أهداف يبلغ +3، بينما يحتاج الأهلي لتجاوز هذا الفارق.

كمثال توضيحي، إذا فاز الأهلي بنتيجة 2-0 وخسر إنتر ميامي بنفس النتيجة 2-0، سيتمكن الأهلي من تعويض الفارق المطلوب، وفي حال تساوي الفريقين في عدد النقاط، فارق الأهداف، والأهداف المسجلة، سيتم اللجوء إلى معيار اللعب النظيف (عدد البطاقات الصفراء والحمراء) لحسم البطاقة التأهيلية.

ترتيب المجموعة قبل الجولة الحاسمة

يُظهر ترتيب المجموعة الأولى بعد مرور جولتين تنافسًا شديدًا، حيث يحتل بالميراس الصدارة برصيد 4 نقاط، وقد سجل لاعبوه هدفين دون أن تستقبل شباكه أي هدف، ليصبح فارق أهدافه +2، يليه مباشرة إنتر ميامي بنفس الرصيد من النقاط، 4 نقاط، وقد سجل هدفين وتلقى هدفًا واحدًا، ليصبح فارق أهدافه +1، بينما يأتي بورتو في المركز الثالث بنقطة واحدة فقط، سجل هدفًا واحدًا واستقبل هدفين، ليصبح فارق أهدافه -1.

هذه الأرقام تؤكد أن الجولة الأخيرة ستكون حاسمة ومليئة بالترقب، حيث يسعى كل فريق لتحقيق أقصى استفادة من مباراته لضمان التقدم في البطولة.