نائب: زيارة الرئيس السيسي للسعودية تجسيد للعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين

أكّد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية البالغة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية اليوم، تلبية لدعوة من شقيقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة ورئيس مجلس الوزراء، والتي تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر والمملكة.

وأوضح في بيان له اليوم، أن توقيت الزيارة يعكس إدراك القيادتين لأهمية التشاور والتنسيق المستمر في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة، لاسيما الأوضاع في قطاع غزة وما خلفته من تداعيات إنسانية وأمنية تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، إلى جانب مناقشة الملفات الإقليمية المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر الذي يمثل شريانًا حيويًا للتجارة الدولية وأمن المنطقة بأسرها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المباحثات المقرر عقدها بمدينة نيوم بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي سوف تركز على دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو التنموية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة لمواصلة دفع مسيرة التعاون القائم في مختلف القطاعات، خاصة في مجالات الاستثمار والطاقة والتبادل التجاري.

وأشاد بالعلاقات المصرية السعودية التي وصفها بأنها نموذج للعلاقات الأخوية الراسخة القائمة على الاحترام المتبادل ووحدة المصير، مؤكدًا أن هذه العلاقات أثبتت عبر التاريخ قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن الأمن القومي العربي.

واختتم النائب بيانه بالتأكيد على أن التنسيق بين القاهرة والرياض يظل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن زيارة الرئيس اليوم تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز هذا التعاون الاستراتيجي الذي يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأكملها.