قامت الفنانة نانسي عجرم برفع علامة النصر بعد أولى جلسات محاكمة زوجها فادي الهاشم بعد قتله شاب دخل إلى منزله بهدف السرقة.
وكانت مصادر من النيابة العامة اللبنانية كشفت أن التحقيقات أثبتت أن عائلة الفنانة نانسي عجرم لا تعرف المعتدي إطلاقا ولم يعمل لديها كما يشاع وأن الفيديوهات الخاصة بالواقعة حقيقة وتثبت إفادة زوجها فادي الهاشم وعائلته وعمّاله السوريين والأجانب وأن كل ما يشاع عكس ذلك هو للضغط والابتزاز.
وذكرت مصادر لصحيفة «النهار» أن المسدس الذي استعمله الهاشم للدفاع عن نفسه هو مرخص من نوع Automatic Glock 17، قادر على إطلاق 30 طلقة خلال ثوانٍ، وإن الحالة التي كان فيها الهاشم طبيعية وفقاً للمعطيات التي وُجد فيها بعد الضغط والتهديد اللذين مارسهما المعتدي المقنّع والمسلح داخل بيته وفي غرفة منامه بعد منتصف الليل، وخصوصاً عندما اتجه إلى غرفة الأولاد.
ووفق قانون العقوبات، “لا يعاقب الفاعل على فعل دفعته الضرورة إلى أن يدافع عن نفسه أو عن غيره أو عن ملكه أو ملك غيره خطراً جسيماً محدقاً لم يتسبب هو فيه قصداً، شرط أن يكون الفعل متناسباً والخطر”.
وكان الهاشم قد اشار إلى أن القتيل هدده بالسلاح مطالبا بإعطائه المال ووصف العملية بـ «السطو المسلح» كما تم تداول مقطع فيديو من إحدى كاميرات المراقبة في المنزل للأحداث إذ ظهر شخص ملثم وهو يحمل مسدسا داخل منزل الهاشم قبل أن يتوجه الحراس نحوه دون أن يهاجموه ثم يظهر زوج عجرم وهو يحمل مسدسا ويجري باتجاه الشاب ثم تظهر ما تبدو أنها عملية إطلاق نار.
ونفت عائلة الشاب رواية عجرم وزوجها، وقالت في أكثر من حوار تلفزيوني إن المقطع مفبرك، واتهمت الهاشم بقتل ابنها «عمدا» مشيرة إلى أن الأخير أفرغ 17 طلقة في جسد ابنها، لذلك فقد رفضت والدة الضحية قبول تعزية الفنانة اللبنانية مطالبة بتحقيق العدالة.
