«نزلت بالغلط».. فتحي عبدالوهاب يكشف مفاجأة عن صوره «السيلفي»

تحدث الفنان فتحي عبدالوهاب عن سر صورة «سيلفي الأنف العجيب»، التي ينشرها عبر حسابه الرسمي بموقع انستجرام مع عدد من النجوم.

قال فتحي عبدالوهاب عبر تصريحات تلفزيونية: «كان فيه نظارة غريبة وشكلها عجيب جدًا في بيتي، أخذتها لبستها فعايز أشوف شكلها، وفي نفس الوقت مش عايز أذهب للمرآة علشان أشوفها، فتحت كاميرا الموبايل شُفتها».

تصريحات فتحي عبدالوهاب

وتابع: «الصورة اتشيرت من غير ما آخد بالي، وكانت بداية إني أشوف يعني إيه مش مصر وحدها لكن الشرق الأوسط كله بيسف عليَ، وبعدها الموضوع عجبني».

وفيما يخص ذكرياته وحكاياته مع النجوم الكبار، قال فتحي عبدالوهاب إنه عمل مع كثير من المخرجين الكبار والفنانين العظام، بدايةً من محمد صبحي مرورًا بعادل إمام ويحيى الفخراني وحتى أحمد زكي، مؤكدًا أن كل مخرج وفنان أضاف له خبرة بمقدار، ولا يستطيع أن يقول إن واحدًا فقط هو من تعلّم منه.

حكايات فتحي عبدالوهاب مع النجوم الكبار

واستكمل: «مقدرش أقول مين أكثر تأثيرًا، لأن كل مخرج سواء مسرح أو دراما أو سينما ساهم بمقدار، لكن مفيش شخص واحد قام بكل شيء، مثلاً تعلّمت من محمد صبحي الالتزام في المواعيد، والالتزام بالخطة المسرحية حتى لو كنت معترض، لأن الاتفاق يسري على الرأي الشخصي، أما المخرج داوود عبدالسيد، فهو من علّمني أن من أكثر الأمور التي تخيف الممثل هي ترك مساحة كبيرة لحريته في اختيار كيف سيعبر ويقدّم اللحظة، وفهمت معنى المسؤولية في فيلم سارق الفرح».

وقال فتحي عبدالوهاب أيضًا: «عادل إمام أكثر فنان تعاملت معه وتعلمت منه الالتزام، لا يزود حرفًا على السكريبت المكتوب، عملت معه أثناء دراستي في كلية الآداب في مشهد (الجردل والكنكة)، وبعد 10 سنوات قدمنا زهايمر ثم عوالم خفية، ربنا يديك الصحة ويخليك ويبارك في عمرك، وأشكرك كمُشاهد على هذا الكنز الفني والكوميدي والإنساني والسينمائي الذي قدمته، أما عبلة كامل ممثلة لا بد أن تعمل لها حساب، وأن تشتغل معها بتركيز لأنها تتحول، لازم ثبات الممثل الانفعالي معاها، ويكون مركز ووحشتينا».

واختتم: «نبيل الحلفاوي أعتبره واحدًا من الآباء المؤسسين المعاصرين لكل القواعد والأساس الذي يُنتج فنانًا، كان صارمًا مع نفسه، ملتزمًا، معطاءً، ودمث الخلق، ولا يضنّ بمعلومة أو خبرة على أي فنان، ويحيى الفخراني من أسطوات الشغلانة فيه تعبير كده.. واصل لمرحلة من الإتقان إننا مبنشوفش الصنعة، وده من زمان».