نص تعديل تشريعي يقضي بقبول طلب المحكوم عليه تنفيذ عقوبة المراقبة في جهة إقامته

أكدت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تعديل بعض أحكام القانون رقم 99 لسنة 1945 بتنظيم الوضع تحت مراقبة البوليس، جاء في ضوء ما كشف عنه الواقع العملي من زيادة العبء على رجال الشرطة أثناء متابعة تنفيذ عقوبة المراقبة في مسكن المتهم، ويشق عليهم تحقيق السيطرة الكاملة على المجرم الموضوع تحت المراقبة الشرطية.

كما جاء مشروع القانون مواكباً لما آلت إليه الدولة المصرية من تطور واتساع عمراني في المرحلة الراهنة يحول دون إعمال إجراءات المراقبة.

تضمن مشروع القانون ٣ مواد بخلاف مادة النشر:

المادة الأولى:

يستبدل بنص المادة (۲) من المرسوم بقانون رقم 99 لسنة 1945 بتنظيم الوضع تحت مراقبة البوليس، النص الآتي:

مادة (۲):

يعين وزير الداخلية محل تنفيذ عقوبة الوضع تحت مراقبة الشرطة بديوان القسم أو المركز أو نقطة الشرطة أو بمقر العمودية، أو بأي مكان آخر يتخذ كمحل إقامة للمراقب خارج دائرة المحافظة أو المديرية التي وقعت فيها الجريمة.

ويجيز لمدير الأمن قبول طلب المحكوم عليه تنفيذ عقوبة المراقبة في الجهة التي يقيم بها، وذلك بعد التحقق من توافر الضمانات الكافية لتنفيذ العقوبة، وعدم وجود خطر على حياة المحكوم عليه.

المادة الثانية:

استبدلت بعبارة 'للمحافظ أو المدير' عبارة 'لمدير الأمن' الواردتين بالمادتين (۸)، و (۹) من المرسوم بقانون رقم 99 لسنة 1945 المشار إليه، كما يستبدل بلفظي 'البوليس'، و 'بوليس' لفظي 'الشرطة'، و 'شرطة' أينما ورد ذكرهما بمسمى ومواد المرسوم بقانون المشار إليه أو غيره من القوانين.

المادة الثالثة

ألغت المادة (5) من القانون رقم 99 لسنة 1945 المشار إليه.

المادة الرابعة:

تتعلق بنشر القانون في الجريدة الرسمية والعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

رأت اللجنة تعديل المادة الثانية لضبط الصياغة وذلك على النحو التالي: تستبدل عبارة ' لمدير الأمن ' بعبارة ' للمحافظ أو لمدير' الواردتين بالمادتين (9،8) من المرسوم بقانون رقم 99 لسنة 1945 المشار إليه.

كما يستبدل لفظي ' الشرطة '، و' شرطة ' بلفظي ' البوليس '، و' بوليس ' أينما ورد ذكرهما بمسمي ومواد المرسوم بقانون المشار إليه أو غيره من القوانين.

يناقشه البرلمان الأسبوع المقبل.. ننشر نص مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء المصرية

وكيل مجلس النواب: إشعال الجبهة الجنوبية والغربية على مصر في وقت واحد ليس صدفه