أول رد من الحكومة حول شائعات هدم مقبرة أحمد شوقي ومئذنة قوصون
زادت الأنباء في الساعات الأخيرة عن هدم مقبرة أحمد شوقي أمير الشعراء، وهدم مئذنة قوصون الأثرية، والكائنة في حي الخليفة بمدينة القاهرة، والتي تعد من المِئذَنات التاريخية بالقاهرة.
حقيقة هدم مئذنة قوصون الأثرية
وبشأن هدم مئذنة قوصون الأثرية، أفاد بيان مجلس الوزراء -الصادر اليوم الاثنين- أن المركز الإعلامي للمجلس تواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي بدورها أكدت عدم صحة تلك الأنباء.ونفت وزارة السياحة نبأ هدم مئذنة قوصون الأثرية في الأيام المقبلة؛ بداعي توسعة الطرق للمشروعات القومية التي تنفذها الدولة على المحاور والطرق.
صيانة مئذنة قوصون الأثرية
وأوضحت الوزارة أنه يتم تنفيذ أعمال إصلاح وصيانة لمئذنة قوصون الأثرية؛ بسبب وجود تشققات رأسية وأفقية تؤثر على استقرارها الهيكلي، وذلك استنادًا إلى تقارير هندسية أعدها فريق عمل متخصص بعد تقييم الحالة المعمارية والهيكلية للمئذنة.ميل في مئذنة قوصون الأثرية
وأشار البيان إلى أن التقارير أظهرت وجود ميل واضح في مئذنة قوصون الأثرية ، مما دعا إلى بدء أعمال الإصلاح، وأكدت أنه لا يوجد نية لهدمها أو التدخل فيها، حيث تُعد جزءًا من المباني الأثرية المسجلة في قطاع الآثار الإسلامية وتخضع لقانون حماية الآثار الذي يجرم أي تدمير أو هدم للآثار.تاريخ مئذنة قوصون الأثرية
تعود مئذنة قوصون إلى عصر المماليك البحرية في الفترة من عام 1250م إلى 1382م، وتُعتبر من بين أهم الآثار الإسلامية المسجلة في مجال الآثار الإسلامية، حيث تحمل الرقم 290 كأثر إسلامي. تم بناء مئذنة مسجد قوصون بأمر من الأمير المملوكي البحري سيف الدين قوصون الساقي الناصري عام 736هـ/1336م، وتوجد في شارع سيدي جلال بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وفقا لـ العربية. نت.من ناحيته، أكد د. جمال عبد الرحيم، عضو اللجنة الدائمة للآثار، أنه لا حقيقة لهدم مئذنة الأمير قوصون بالقاهرة التاريخية، موضحا أن مئذنة (قوصون) تعرضت لشرخ رأسي بسبب عوامل التعرية والزمن.
وقال المفكر الاستراتيجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد: إن أي قرار يخص هدم أي مبنى أثري يتم بقرار من وزارة السياحة واللجنة الدائمة التي تضم 30 عضوا من كبار علماء الآثار.
هدم مقبرة أمير الشعراء أحمد شوقي
وتابع: بخصوص هدم مقبرة أمير الشعراء أحمد شوقي، كل ما أثير حولها غير صحيح، مشددا على أن الصورة المتداولة عبر السوشيال ميديا تعود لمقبرة عادية وتعود لفترة زمنية قريبة، ومقبرة أحمد شوقي أمير الشعراء غير مسلجة كآثار.واستطرد قائلا: أي مقبرة تعترض المشروع التي تخدم المواطنين سيتم عمل مقبر لخالدين مصر جميعا.