يتحسس كثير من الناس أوقات نزول المطر للدعاء يقينا بأنه وقت مستجاب به الدعاء عملا بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر»، ولكن هل يعامل وقت نزول الثلج كسقوط المطر في استجابة الدعاء؟
ومع بيان هيئة الأرصاد الجوية، الذي ذكر أن اليوم الأربعاء ذروة تراجع درجات الحرارة حيث ستسجل القاهرة من 11 إلى 12 درجة، متوقعة تكون ثلوج على مرتفعات وسط سيناء، مع وصول درجات الحرارة إلى 2 تحت الصفر في سانت كاترين، يؤمن المسلمون أنه وقت يلبى فيه الدعاء.
وأفتى عدد من العلماء بأن الثلج له حكم المطر لأنه ماء تجمد. ويقول الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى: (ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها)وقوله تعالى (وينزل من السماء من جبال فيها من بَرَدٍ) فخاطبهم بالبرد لأنهم كانوا يعرفون نزوله كثيرا عندهم، وسكت عن ذكر الثلج، لأنه لم يكن في بلادهم، وهو مثله في الصفة والمنفعة، وقد ذكرهما النبي، صلى الله عليه وسلم، معا في التطهير فقال: اللهم اغسلني بماء وثلج وبرد، قال ابن عباس: الثلج شيء أبيض ينزل من السماء وما رأيته قط).
وذكرت الأرصاد في بيانها اليوم الأربعاء عبر صفحتها على «فيسبوك»: «السمة الأولى المؤثرة لحالة عدم الاستقرار هي نشاط الرياح الذي أدى إلى إثارة الرمال في مناطق كثيرة وهو ما أدى إلى مزيد من الإحساس ببرودة الطقس».
وأشارت الأرصاد إلى أن محطة القاهرة سجلت سرعة رياح 29 عقدة (55 كم/س ) والإسكندرية 32 (58 كم /س) عقدة وتجاوزت هبات الرياح 45 عقدة ومطروح 31 عقدة (56 كم/س).
تعرف على الدعاء وقت نزول المطر
عاصفة الأمل.. الأرصاد تحذر: استمرار الطقس السىء.. وتساقط الثلوج ببعض المناطق
