هناء في دعوى خلع .. "ندل" رفض علاجي
تسمع وتشاهد داخل محاكم الأسرة، المنتشرة على مستوى الجمهورية، العديد من القصص والحكايات الزوجية، والتي تنهي للجوء للقاضي، وتتحول معظمها لأفلام سينمائي، ومسلسلات تلفزيونية، لما بها من عبر ومواعظ.
في رواية اليوم، عندما اشتغلت "هناء 34 سنه، بائعة شاي في ميدان رمسيس، لتساعد زوجها "حسن40 سنه، بائع الملابس، في تكاليف المعيشة، وعلي الرغم من انهما لم يرزقا بأطفال حتى الأن، لكن كانت حياتهما طبيعية والرضي يسير عليهما، وكانت الامور تسير على ما يرام حينما تصحو الزوجة في الفجر لتذهب سريعا الى مكان متواضع جدا لبيع الشاي داخل الميدان المزدحم ويصحو الزوج متأخرا حتى ينزل على فرشه الملابس بذات الميدان بعد الظهيرة، وكانت الجنيهات القليلة التي تحصل عليها الزوجة يأخذها كاملا الزوج.
حتى مرضت الزوجة بمرض اقعدها عن الحركة فلم تستطع ان تنزل الى عملها الشاق، كما اعتادت، ولكن الزوج الذي رفض علاجها وطلب منها ان تنزل للعمل وهي مريضه، وحاولت ولكن المرض كان اقوى منها، فما كان من الزوج الا ان استولى على مكان بيع الشاي المملوك لزوجته، وقام بتأجيره لاحد الاشخاص الغرباء، ليحصل علي الأجرة لنفسه، وترك زوجته تصارع المرض لوحدها.
فقررت ان تلجا الى محكمة أسرة الأزبكية، لرفع دعوى خلع، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، على زوجها الذي كان في منتهى الندالة معها ورفض علاجها، على الرغم انه كان يحصل على كل مكسبها كله، وبالفعل حكمت المحكمة لها بالخلع وعاشت مع اسره كريمة غريبه عطفت عليها وفرت لها العلاج والمأوى فكانت اليد الغريبة احن من اليد التي من المفترض ان تكون هي مصدر الحنان والعطف والمقصود هنا هذا الزوج الندل